حكايات كنوز مصرية
بقلم / داليا طايع
حكايات كتيرة بتعدي علينا عن اثارنا القديمة كل ما نكتشفها بنعرف اكتر عن ثقافة حضارة عظيمة من اكثر سبعة آلاف سنة حضارة شعب غير فكرة المستحيل ولحد الان قدروا يثبتوا لعالم اجمع انهم افضل حضارة تتميز بجميع علوم الهندسة والطب والتاريخ والكيمياء والفلك وغيرها من المجالات الأخرى يعجز قلمي عن ذكر الكم الهائل من إنجازات وتطور حيث انها حضارة تتميز بقوتهاوعظمتها انها حضارتنا الفرعونية القديمة الذي نفتخر بها حتى الأن انهم أجدادنا المصريون القدماء.
حكايتنا النهارده هتكون عن صاحب اول هرم الملك سنفرو
تعرف نعرف اكتر عن ملكنا العظيم.
حكايتنا هتكون مع الملك سنفرو 2613 ق.م لـ2589 ق.م واسمه ( سنفر ) يعنى (صانع الجمال) وهو مؤسس الأسرة الرابعة وهو والد الملك خوفو صاحب الهرم الأكبر وزوج الملكة حتب حرس أم خوفوحيث تزوج سنفرو من حتب حرس، التي يعتقد أنها كانت ابنة الفرعون السابق له، هوني وحماه ربما يكون أيضاً والده حسب بعض الباحثين، وحسب تلك الافتراضية أن هوني أنجب حتب حرس من زوجة ملكية، بينما أنجب سنفرو من جارية. ولذلك فكان زواج سنفرو هو جوازه إلى العرش.
وقد حكم سنفرو طبقا لما جاء في تاريخ مانيتون ٢٦عاما ،وذكرت بردية تورين ٢٤ عاما ، ويحسب عالم الآثار الألماني “ستادلمان” أنه حكم ٤٨ سنة وذلك على أساس أنه في فترة حكم سنفرو قد أجريت ٢٤ أحصاءا في مصر ، وفي العادة كان الإحصاء يتم كل سنتين ، من هنا يعتقد ستادلمان في أن فترة حكم سنفرو بلغت ٤٨عاما.
ونعرف الكثير عن أخبار سنفرو من خلال حجر باليرمو منها أنه أقام عددا كبيرا من القصور والمعابد. أن الملكة “مرس – عنخ” هي أم سنفرو، ويرجح أنها كانت إحدى زوجات الملك حوني الثانويات ، وأن سنفرو استحق وراثة العرش عن طريق زواجه بالأميرة “حتب – حرس” ابنة حوني التي حملت لقب “ابنة الإله” وأن زواجهما تم قبل وفاة حوني آخر ملوك الأسرة الثالثة.
و يعتبر الملك سنفرو انه جمع بين القوة والرحمة، فحكم وقاد بلاده وشعبه إلى حياة أفضل يظللها الأمن والسلام. كما أنتعش في عهده الاقتصاد بفضل تشجيعه لإقامة علاقات تجارية مع فينيقيا (لبنان اليوم) وأحسن في استخدام موارد بلاده.
كان يرسل أساطيل بحرية بصفة خاصة إلى ميناء جبيل (بلبنان حاليا) للتبادل التجاري، من ضمن تلك البعثات التجارية أرسل أسطولا كبيرا مكونا من أربعين سفينة لإحضار أخشاب الأرز “الصنوبر” . وبحسب ما جاء في حجر بالرمو استخدمت تلك الأخشاب في صناعة الأبواب وبعض الأجزاء الداخلية من أهرامات الملك ، كما استخدمت في صناعة السفن . ذكر أيضاً حجر بالرمو خبر تشييد ستين سفينة لكل منها ستة عشر مجدافاً.
واهتم الفرعون سنفرو أيضا بتأمين الحدود، فقام بحملة إلي بلاد النوبة ليعيد الأمن والطمأنينة إلي حدود مصر الجنوبية. وورد ذكر هذه الحملة على الوجه الثاني من حجر باليرمو ، ومن خلال الأرقام يتضح لنا مدى المقاومة التي واجهها الملك سنفرو هناك. وقد عاد جيشه بـ ٧٠٠٠ آلاف من الاسري و٢٠٠ ألف رأس من الثيران والأغنام.
ونرى تمثال على شكل رأس من حجر الجرانيت قد تكون للملك سنفرو هي محفوظة حالياً بمتحف بروكلين، ارتفاعها 61 سم. تؤرخ هذه الرأس لأواخر الأسرة الثالثة وبداية الأسرة الرابعة، وتتشابه هذه الملامح من حيث الأنف العريض والشفاه الغليظة وامتلاءة الوجه مع ملامح سنفرو في رأس أخرى لتمثال من الحجرالجيري اكتشفت في دهشور الجنوبية . ونلاحظ طريقة وضع التاج على رأس الملك لكي يغطي جبين الملك ويميل الرأي لنسبتها إما لخوفو أو سنفرو وهما أكبر ملوك الأسرة الرابعة تأليهاً حيث أخذ كل منهما لقب “نيثر عا” أي المعبود الكبير.
كما عثر على تمثال من الحجر الجيري للملك سنفرو وهو محفوظ حالياً بالمتحف المصري بالقاهرة، وعثر عليه د أحمد فخري في نيش (زاوية) بمعبد الوادي الخاص بهرمه في منطقة دهشور الجنوبية ، وينسبه العلماء للملك سنفرو، وخاصة للملامح من حيث الشفتين الغليظتين وامتلاء الوجه والأنف العريض وطريقة وضع التاج الأبيض فوق الرأس بحيث تغطي أكبر قدر من الجبين، ونلاحظ أن التمثال أصابه التلف في منطقة الصدر والأطراف.
كان هرم سنفرو أول أهرامات دهشور حيث بُني في عهد الملك سنفرو، حاول فيه سنفرو بناء هرم أملس الجوانب، حيث أن هرم سنفرو المائل او الهرم المثني يعتبر أحد ثلاثة أهرامات قام ببنائها الفرعون سنفرو ، و قد استغرق بناء الهرم حوالي اربعة عشر سنة الا ان رغم المده الكبيره في بنائه لم يعجب الملك سنفرو واختار مكان اخر ليدفن به.
تم بناء هرم سنفرو علي اساس ان ياخذ زوايه مائله بدرجه 59 ولكن للاسف بسبب الاحمال الحجريه بدء الهرم بالغوص الي الاسفل مما تسبب بمشكله فكان لابد من تعديل الزوايه فاصبح الميل بزاويه 55 درجه الا ان المشكله مازالت موجوده ويرجع هذا الي الارتفاع الكبير للهرم ، ولذلك تم اكماله بزوايه منحنيه وهي 43 درجه وبذلك اصبح الهرم المائل كما نعرفه اليوم ولذلك لم يعجب الملك سنفرو وقرر بناء هرم اخر وفعلا قام باستغلال التقنيه الجديده التي توصل اليها من تجربه بناء الهرم المائل لبناء هرم عملاق اخر و اطلق عليه الهرم الشمالي او الهرم الأحمر ويبعد عن هرم سنفرو المائل حوالي اثنان كيلو متر تقريبا، ويُعتقد أن الملك سنفرو مقبور في هذا الهرم.