بقلم / داليا طايع
مصر مشهورة بأمثالها الشعبية و مقولاتها المأثورة وزي مافي مثل او مقولة في قصة وراءها وفي كتير مننا بنقول المثل او المقولة بس يا ترى عارفين ايه حكايته كتير مننا مش عارفين ايه العبرة والحكمة و الفايدة اللي اتسببت ان المثل ده يشتهر ويفضل لحد عصرنا الحالي تعالوا نفهم ونعرف القصة اللي اتسببت في المقولة او المثل
النهاردة هحكيلكم قصة مثل عزومة مراكبية
حكايتنا النهارده هتكون حيث كان الصيادون قديمًا يعزمون على الأشخاص لتناول معهم وجبة الغذاء، ولكن كأداء واجب فقط، وظهرت هذه الكلمة من خلال المنطق بأن الصيادين لا يمكنهم أن يدعوا أحدًا على تناول الغداء معهم لأنهم يتناولونه في “عرض النهر أو البحر”، ويعرضون الدعوة على شخص يقف على الشاطئ، وذلك شئ يستحيل حدوثه ولهذا جرت العادة بأن يتردد هذا المثل مع الأشخاص البخلاء.
وبقي في عصرنا الحالي يقال هذا المثل تعبيرا عن الكذب أو عدم الصدق في عرض أي خدمة لاستحالة تلبيتها لمن يدعوك الي سهرة او شئ يعلم انه لا هو ولا انت يمكن لأي منكما تحقيقه ولهذا جرت العادة بأن نستخدم عبارة “عزومة مراكبية” على أي عرض يصعب علينا الثقة فيه وتصديقه.
المرة الجاية هحكيلكم قصة مثل آخِر خدمة الغُز عَلقَة.