أقول لكم «الرئيس خلال مؤتمرصحفي مع رئيس وزراء هولندا»: «وقف إطلاق النارفوراً في غزة حتمي»
بقلم / أحمد الشامي
تواصل مصرمواقفها الشجاعة لحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة وتهجيره خارج قطاع غزة، إذ حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اندلاع الحرب على تكثيف الاتصالات مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية، خصوصاً الإسرائيلي والفلسطيني فضلاًعن قطروالولايات المتحدة،وكذلك غالبية الدول الأوروبية والكبرى منذ بدء العملية البرية في السابع من أكتوبر الماضي حتى الاًن سواء على المستوى الرئاسي أو الوزاري وكذا الجهات المعنية، لوقف القتال، وأكد الرئيس خلال مؤتمرصحفي مع «مارك روته» رئيس وزراء هولندا بقصرالاتحادية قبل ساعات،أن ما تُمارسه سُلطة الاحتلال إزاء المدنيين في القطاع يُمثل انتهاكاً جسيماً للقانونين الدولي والإنساني، مضيفاً « مصرحذرت مصر مراراً من الخطط الإسرائيلية لجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة كما تحذرأيضاً من المُخطط الإسرائيلي لشن عملية عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية بما يُهدد حياة ما يزيد على مليون ونصف المليون نازح تتحمل إسرائيل مسئولية حمايتهم وفقاً لقواعد القانون الدولي»، تابع الرئيس السيسى، «إن المفاوضات مع روته تركزت على الأوضاع في المنطقة وتحديداً الحرب في قطاع غزة، وأكدتُ مجدداً حتمية الوقف الفوري لإطلاق الناروإنهاء إسرائيل لأعمالها العدائية، ودعوت رئيس دولة رئيس الوزراء الهولندي إلى بذل جهوده الصادقة في هذا الصدد باعتبار ذلك شرطاً أساسياً لإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وإنهاء مظاهرالتصعيد والتوترفي مختلف أنحاء الإقليم كذلك»، وأرى أن ما قاله الرئيس السيسي تأكيد على موقف مصرالثابت لحماية الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 حتى الاًن إذ خاضت مصر العديد من الحروب لإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة وهو ما أكد عليه الرئيس خلال الإحتفال بيوم الشهيد.
تحتفل مصرفي يوم التاسع من مارس كل عام بيوم الشهيد ليطوق أبناء الوطن أعناقهم بذكرى رجال ضحوا بأرواحهم من أجل الأرض والعرض حتى تظل مصرصامدة أمام التحديات التي لا تتوقف، وهويوم استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق خلال زيارته للخطوط الأمامية على جبهة القتال في مارس عام 1969لإعداد الجيش المصري لخوض حرب استعادة الكرامة عام 1973 والتي فتحت الطريق أمام النصروتحقيق التنمية وبناء الجمهورية الجديدة، ولذا سيظل يوم التاسع من مارس تاريخاً جديراً بشعب لا يعرف المستحيل سطربحروف من نورقصص بطولاته لتظل محفورة في وجدان الأجيال المقبلة، ولذا تحيى مصرممثلة في قواتها المسلحة يوم الشهيد تخليداً لرحيل الجنرال الذهبي عبد المنعم رياض الذي ظل حتى رحيله نموذجاً للتضحية والوفاء والقيادة داخل القوات المسلحة المصرية،وسارعلى دربه أبناء القوات المسلحة الشرفاء الذين لا يبخلون بأرواحهم من أجل بناء الجمهورية الجديدة.
بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في الندوة التثقيفية الـ 39 للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد، بالعديد من الرسائل لأبناء مصر والعالم كله الذي يترقب ما يحدث في غزة، إذأكد أن «تضحيات المصريين من أجل الوطن ستظل مستمرة على مرالزمن، لكن السماح بتهجيرمليوني فلسطيني في سيناء لن يحل مشكلة فلسطين لأن ذلك يعتبر خيانة لشهدائنا، ونحن لن نخون دماء الشهداء أبداً الأرض أرضنا، وحدودنا من آلاف السنين زي ما هي وهتفضل كده، وإعمارالقطاع بحاجة لأكثرمن 90 مليار دولار، ومصرلا يمكن أن تخون الفلسطينيين ونحن معنيون بحمايتهم وإغاثتهم ومعبررفح مفتوح 24 ساعة ونحرص على إدخال المساعدات لغزة»، وتابع الرئيس قائلاً، «الأموربدأت تتحسن في مصر بقول الكلام ده علشان أسجل موقفي أنا ليكم كلكم، أنا ما غامرتش بيكم، وما اخدتش قرارأضيع فيه مصر، لا أنا ولا الحكومة»، وأرى أن ما قاله الرئيس عن غزة يتفق مع سياسة مصرطوال التاريخ إذ تصدت للغزاة حماية لكل العرب وفتحت الطريق أمامهم للتنمية والازدهار ولم تبخل بدماء ما يزيد على 100 ألف شهيد مصري من أجل القضية الفلسطينية، وحاربت من أجل استعادة الأرض ووقفت في وجه الإرهاب بكل قوتها حتى انتصرت عليه قبل أن تنتشر الفوضى في ربوع الوطن ويسقط إلى الأبد.
إن الرسائل التي بعث بها الرئيس لم تكن للداخل فقط بل كانت للخارج أيضاً، إذ أكد الرئيس أن سيناء مصرية وسوف تظل ذلك إلى الأبد لأن قواتنا المسلحة قادرة على حماية حدودها، ولن تترك الفلسطينيين وحدهم دون حماية بل ستواصل الدفاع عنهم وتقدم لهم المساعدة السياسية للتوصل إلى حل لوقف إطلاق النارونفاذ المساعدات الإنسانية والطبية لنصرة حقوقه رغم الأزمة لأن مصرستظل ركيزة الاستقراروالسلام بالمنطقة، بالتزامن مع العمل من أجل تطورها وتقدمها، لأن ما يحدث في غزة تحد لمصروللمنطقة بأكملها إذ إن الإنجازات التي تحققت في البلاد يشهدها الجميع بعد أن تم إنفاق كل الأموال التي وصلت مصرلإقامة مشروعات قومية عملاقة بعد أن واجهت 10 سنوات من التحديات تمثلت في الإرهاب ومحاولة هدم الدولة وضحى الملايين بدمائهم من أجل الانتصاربعد أن واجهت فكراً متطرفاً حاول استباحة دمائنا ومستقبلنا، ولذا فالحفاظ على مصروالعمل على تقدمها واجب علينا جميع المصريين رغم أن الدولة المصرية تعيش أزمة منذ 4 سنوات بداية من جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وصولاً للحرب في غزة، حتى أصبح الضغط أكبرعلى الدولة المصرية في السنة الأخيرة بسبب زيادة الأسعار،وخاطب الرئيس المصريين قائلاً«إحنا مش فسدة وخدنا أموالكم وضيعناها مؤكداً أن دماء الشهداء لن تضيع هدراً».
تصدت مصر للإرهاب خلال السنوات العشرالماضية ببسالة وضحت باَلاف الشهداء من أجل إعادة الاستقرارإلى ربوع الوطن ولذا أصيب أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالصدمة فورإذاعة مسلسل «الحشاشين» على قنوات التليفزيون المصرى، وراح أبواق الجماعة يهاجمون كل من شارك في إنتاجه فوربثه على شاشات القنوات الفضائية بعد أن تصدرالترند على مواقع التواصل الاجتماعي، وشن عناصرالجماعة ولجانها الإلكترونية حملات مسعورة ضد الشركة المنتجة واتهموها بمحاولة لصق صفات الحشاشين بالجماعة من خلال إجراء مقارنة بينهما،رغم أن أحداث المسلسل تسعى لكشف الجرائم التي إرتكبتها إحدى فرق الإسلام ما أدى لنشر الفزع والدمار في العالم بعد أن تدثرت بعباءة الدين لنشرالقتل والاغتيالات والدماء، ما جعل جماعة الإخوان تعتبرأن المسلسل يستهدف كشف أفكارها الهدامة الدموية، خاصة أن حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان عام 1928 سار على درب حسن الصباح زعيم الحشاشين متخذاً من مبدأ «السمع والطاعة» لقيادات الجماعة وسيلة لتحقيق أهدافه الدموية بعد أن نجح الصباح في إقناع أنصاره بأفكاره الخاطئة لتبريرجرائمهم، مستخدماً الحشيش لتخديرهم وحثهم على تنفيذ جرائم القتل والاغتيالات، وهو ما فعلته الإخوان لنشرأفكارالجماعة الهدامة للإستيلاء على الحكم خصوصاً بعد أحداث 25 يناير2011 حتى الاًن، إذ سيكتشف المتابعون لحلقات المسلسل أن جماعة الإخوان شيدت على فكرالحشاشين الدموي ومبدأهم الغاية تبرر الوسيلة.
وتفسرالمراجع وكتب التاريخ كيفية نشأة هذه الطائفة التي تعتبرالأكثر دموية في تاريخ الإسلام وكيف سارت جماعة الإخوان المسلمين على نهجها الدموي وتجلى ذلك بعد أحداث 25 يناير2011 وثورة 30 يونيو 3013، وطائفة الحشَّاشين أوالحشَّاشون أوالحشيشية أوالدعوة الجديدة، كما أسموا أنفسهم انفصلت عن الفاطميين في أواخر القرن الحادي عشر ميلادي لتدعو إلى إمامة نزارالمصطفى لدين الله ومن جاء مِن نسله، واشتهرت ما بين القرنين 11 و13 ميلادي، وكانت معاقلهم الأساسية في بلاد فارس وفي الشام بعد أن هاجر إليها بعضهم من إيران، أسّس الطائفة الحسن بن الصباح الذي اتخذ من قلعة آلموت في فارس مركزاً لنشر دعوته وترسيخ أركان دولته،اتخذت دولة الحشاشين من القلاع الحصينة في قمم الجبال معقلاً لنشرالدعوة في إيران والشام ما أكسبها عداءً شديداً مع الخلافة العباسية والفاطمية والدول والسلطنات الكبرى التابعة لهما كالسلاجقة والخوارزميين والزنكيين والأيوبيين بالإضافة إلى الصليبيين، إلا أن جميع تلك الدول فشلت في استئصالهم طوال عشرات السنين من الحروب، كانت الاستراتيجية العسكرية للحشاشين تعتمد على الاغتيالات التي يقوم بها «فدائيون» لا يأبهون بالموت في سبيل تحقيق هدفهم، حيث كان هؤلاء الفدائيون يُلقون الرعب في قلوب الحكّام والأمراء المعادين لهم، وتمكنوا من اغتيال العديد من الشخصيات المهمة جداً في ذلك الوقت؛ مثل الوزير السلجوقي نظام الملك والخليفة العباسي المسترشد والراشد وملك بيت المقدس كونرادن، قضى المغول بقيادة هولاكوعلى هذه الطائفة في بلاد فارس سنة 1256م حيث قام بمهاجمة الحشاشين واستطاع ان يستولي علي قلعة ألموت وعلي أكثرمن 100 قلعة من قلاعهم وإحرق للقلاع والمكاتب الإسماعيلية قبل أن يتجه هولاكو لمهاجمة العباسيين وعاصمتهم بغداد وإحراقها، وسرعان ما تهاوت الطائفة في الشام أيضاً على يد الظاهر بيبرس سنة 1273م.
كما يسجل التاريخ أن جماعة الإخوان الإرهابية التي سارت على نهج الحشاشين الدموي أجبرت من ينتمون إليها على تعاطي الترامادول لحثهم على الاعتصام وتنفيذ جرائمهم التي هزت مصرمن شدة بشاعتها خصوصاً التفجيرات والاغتيالات، ضد رجال الجيش والشرطة عقب أحداث ينايرعام 2011 وثورة يونيو 2013 التي أسقطت حكم المرشد محمد مرسي وأنقذت مصرمن مصير مظلم كان سينفذه أعضاء الإخوان لإغراق البلاد في الدماء والدماروالفوضى، ولذا يمكن القول أن التطابق بين فكرالجماعتين كبيرجداً خصوصاً في تنفيذ مبدأ«السمع والطاعة» الذي استمدته الإخوان من فكرالحشاشين، إذ إن العضو ملزم بالولاء وتنفيذ ما يطلب منه دون مناقشة بعد أن يعدهم قادة الجماعة بالجنة، والتشابة الاًخربين الجماعتين تكوين «جناح مسلح» لتنفيذ عمليات الاغتيال والجرائم الانتحارية لصالح زعيم الجماعة أوالمرشد، إذ سعى الحشاشون لقتل صلاح الدين الأيوبي واغتالوا عدداً من قادة الجيوش الإسلامية، وهو ما حاول الإخوان تنفيذه خلال فترات وجودهم في حكم مصربعد وصول محمد مرسي إلى الحكم إذاستهدفوا قادة عسكريين وأمنيين بعمليات اغتيال، كما اغتالوا النائب العام المستشارهشام بركات وسعوا لهدم الجيش والشرطة وتكوين مليشيات مسلحة، وهو نفس فكرحسن البنا حين حاول تأسيس النظام الخاص للجماعة «الجناح المسلح» ودرس جميع التنظيمات العالمية وتأثر تحديداً بفرقة الحشاشين أتباع حسن الصباح، وكان منبهراً من وصولهم إلى حد الإعجاز في تنفيذ آليات السمع والطاعة، وكان آلاف الأتباع يسمعون ويطيعون حتى لو طُلب منهم الانتحار،مضيفاً أن مُنظّر جماعة الإخوان سيد قطب، كان يشبّه حسن البنا وجماعته بحسن الصباح زعيم جماعة الحشاشين في أسلوب تشكيل الجماعة ومبادئ عملها.
لكن يظل أخطرمواطن الشبه بين الجماعتين، مبدأ اعتماد الاغتيالات للمواجهة مع الخصوم، وهي الطريقة التي اعتمدها الحشاشون وكانت سبباُ في انتشارهم حتى أصبحت معنى كلمة حشاش في اللغة الإنجليزية « قاتل بأجر» وهو المبدأ الذي اتبعه الإخوان أيضاً باعتباره الوسيلة الدموية الأكثرأماناً بدلاً من تحمل مخاطر المواجهة العسكرية الكاملة مع الدولة، إذ إن الحشاشين نفذوا العديد من جرائم الاغتيالات لكنهم فشلوا في اغتيال صلاح الدين الأيوبي، وقياساً على هذا النهج نفذ الإخوان عمليات اغتيال رئيس وزراء مصرالأ سبق محمود فهمي النقراشي، المستشار أحمد الخازندارعام 1948، واغتالت الجماعة بعد ثورة 30 يونيوالنائب العام المصري هشام بركات ومقدم الأمن الوطني محمد مبروك واعتمدت فقه الاغتيالات سبيلاً للمواجهة مع الدولة المصرية وأصدرت كتباً روجت لها بين صفوفها أشهرها كتاب «فقه المقاومة الشعبية»، إلى جانب اعتماد الدكتور محمد كمال عضو مكتب الإرشاد قائد الجناح العسكري في الجماعة عقب ثورة 2013، فتاوى أصدرها قادة الجماعة تدعو إلى ضرورة اغتيال المتعاونين مع الحكومة المصرية من رجالات الجيش والشرطة والمواطنين”.
وأقول لكم، إن الحديث الصحيح أثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي، وفي بعض الروايات: هي «أهل السنة والجماعة»، ما يؤكد أنها الفرقة الواحدة الناجية بينما باقي الفرق ومنها الحشاشين والإخوان هالكة، إذ أكد العديد من علماء الإسلام ومنهم الفقيه عبدالعزيزابن باز، إن جماعة الإخوان المسلمين من الإثنين وسبعين فرقة الهالكة، موضحاً حركة الإخوان ينتقدها خواص أهل العلم، فهي لا تدعو إلى التوحيد، ولا تحذر من الشرك والبدع، ولا تعتني بالسنة، فيما قال الشيخ الألباني، رحمه الله “ليس صَوَاباً أَن يُقَالَ أنَّ الإِخْوَان المُسْلِمِين مِنْ أَهْلِ السُنّة لأَنَّهُم يُحارِبُونَ السُنَّة” موضحاً “ضرر الإخوان المسلمين أكبرمن اليهود”، فيما قال الشيخ صالح اللحيدان، جماعة الاخوان المسلمين دعوتهم سياسية وليسوا دعوة سلفية صحيحة”وقال الشيخ أحمد شاكرمحدث الديارالمصرية،رحمه الله- إن حركة حسن البنا وإخوانه المسلمين الذين قلبوا الدعوة الإسلامية إلى دعوة إجرامية هدامة، ينفق عليها الشيوعيون واليهود كما نعلم ذلك علم اليقين، وقال الشيخ صالح آل الشيخ “جماعة الإخوان لا يحترمون السنة ولا يحترمون أهلها، وهم أصحاب تلون والغاية عندهم الوصول إلى السلطة”وقال محدث الديار اليمنية الإمام مقبل الوادعي، رحمه الله ” ولسنا نتكلم في الإخوان المسلمين لأنّهم يحلقون لحاهم،نتكلم فيهم لأنّهم يلبّسون على الناس باسم الإسلام، ويحاربون دعوة إخوانهم أهل السنة، وأصبحت تتعاون مع الإخوان المسلمين على أذية شباب أهل السنة، والله عز وجل يقول ” وتعاونوا على البرّ والتّقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان”، والذي يساعدهم بالأموال، يساعدهم على محاربة أهل السنة ” وقال أيضاًَ رحمه الله تعالى، فـلـتـقـر عـيـنــك يـا أمـريـكـا أبـشـري عـنـدك الإخـوان الـمـفـلـسـون مـسـتـعـدُّون إلى أن يدعـو إلى مـا تُـرِيـديـن وأن يُـلْـبِـسُـوا دعـوتـك لِـبَـاسـاً إسـلامـيـاً مـسـتـعـدون لـذلك”.
أحمد الشامي
Aalshamy6110@yahoo. com