بقلم / بسمة مصطفى
أخصائي التخاطب
اليوم هو الثاني من إبريل وهو اليوم العالمي للمصابين بالتوحد ويمكننا القول ان اضطراب التوحد هو اضطراب نمائي يؤثر بشكل على بعض الاطفال وهو بالضروره ليس اعاقه او مشكله تعيق كفاءه الانسان ولكنها في بعض الاحيان تحد من مشاركته او تواصله ولكن الجانب المشرق من هذا الاضطراب هو القدرات الكبيرة الغير مكتشفه في هذه الفئه المتميزه حيث نستطيع ان نقول ان الذين لديهم اضطراب التوحد لديهم امكانيات اذا أحسن اكتشافها وتوظيفها فان لها اثر كبير جدا في تطوير مهاراتهم. وافادتهم لأنفسهم واوطانهم وهناك الكثير من المشاهر الذين كان لديهم هذا الإضطراب وبسبب توظيفهم الجيد له في مجال اثمر وافاوا البشريه ولعل اشهر من مروا بتجربه التوحد هو العالم الأشهر اينشتاين والفيزيائي وعالم الرياضيات اسحاق نيوتن الى جانب الكثير الذين لم ياخذوا قدر كبير من الشهره ولا ننكر بالطبع بعض الاثار السلبيه لهذا الاضطراب في بعض الحالات الاكثر تطورا سلبا لكننا نؤكد على فكره مشاركه الجميع في الحياه حيث ان المصابين بالتوحد يستطعون المشاركه بفعاليه وبقوه كبيره جدا في تنميه انفسهم ومجتمعهم من اجل تحقيق هدف اعلى واكبر فالجميع يستحقون الفرصه في حياة أفضل.
