مقالات
أعودُ أُنثى على الوِسادة لِحُلمِى بِك
بقلم / د. نادية حلمى
أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
خُذنِى لِأسبح فِى مُقلتيك، أنِى مرِيضة ودوائِى أبقى بين راحتيك، وشِفائِى ضمى على ذراعيك، وأرهُن بقائِى على وجنتيك… إنى إنتظرتُك زمناً طويلاً مِن دُونِ فِهم، قد شحُب وجهِى لِبُعدِى عنك، وجسدِى بِسبُبك أضحى نحِيلاً مِن دُونِ حرك
ترانِى غرِيقة على يديك، وأجزاء مِنِى تُنادِى عليك، وكم كُنتُ أنوِى أن أُسافِر إلى رُكبتيك، فكم تعُبت ولم أشف مِنك… أُنادِى عليك بِغيرِ نُطق، وأشعُر بِشوق إلى وِجنتيك، أمسُك كطِفلة فِى إصبعيك، أعودُ أُنثى على الوِسادة لِحُلمِى بِك
ووضعتُ عُقداً يُزينُ عُنقِى عليه صُورة لك، منقُوشاً عليه حِرُوف إسمُك بماءِ ورد، منصُوباً عليه نغمات حرفُك بِكُلِ شوق… تعُودُ شمسِى دافِئة لِملمس يديك، وأشفى بِسُرعة إذا ما إقتربت، وأنسى نفسِى فى لقائُك مِن دُونِ فك.
اترك تعليقك ...