مقالات
حنين الصايغ تكتب : صوتك مرساة
كانت الأعلام ترفرف على الجانب الآخر من البحيرة
وأنت منهمك في الحديث عن الأمل
الدعسوقة على زجاج المقهى
تتسلق
ثم تنزلق..
لتتسلق مجدداً
وأنت مسهب في حديثك
ألتقط منديلا وأهم بمساعدتها
ولكنها تطير وترتفع
صوتك مرساة لا ينفك يعيدني إلى اللحظة
لكن الدعسوقة تنخفض مجدداً
لتسقط في كوب الماء.
كل أمل له نواة من وجع،
أقول لنفسي
تختلط البقع السوداء فوق جناحيها بأفكاري
ربما يكون الخوف هو نواة الأمل
أفكر والدعسوقة تسبح في كوب الماء
يستمر صوتك في إعادتي إلى اللحظة
والأعلام تستمر في الرفرفة
على الجانب الآخر من البحيرة.
اترك تعليقك ...