ذات سحـــر
بقلم / آيات عبدالمنعم
………
كوعدٍ كتبَ لي على جناحِ الغيبِ
ذاتَ سحرٍ..
ذابت ضلوعي اشتياقاً، لعناقٍ لا يقلى..
لا يبددُ وهجَ الروحِ سدى
لنورٍ من شمائلِكَ
وسكينةٌ تصافحُ العينَ ابتاسماً..
ملاحةً لا تملُ
لقلبٍ مهراقٍ يتبصرُ رؤاهُ
ما إن يتبعكَ إلفاً
يتحرى صدقَ خطاهُ..
صلواتٌ.. من دمعٍ أثيرٍ
وابتهالاتُ الخشوعِ
ولقاءٌ ينعشُ الروحَ جُذوةً
ينشأها لعهدِها الأولِ..
نضرةً، منعمةً
كأن لم تستعذب سكراتِ
موتِها الأولِ..
شحوبًا.. وويلاتِ الجزع
لأجنحةٍ زهريةِ الخفق
تحلقُ وقصائدَ الريشِ
كتبها الطيرُ أغاريدَ على نافذةِ الهوى
وتسبيحاتِ عشقٍ
نشيبُ عليه خلوداً..
يشبُ ومستصغرَ الشررِ
فيُعْرَفُ الصادقون بسيماهم
إن صادقوا.. صدقوا
أكاليلٌ من سنديانٍ ورندٍ
ريحانٍ وحبقٍ
وأنت.. نعومةُ الكفِ، الغنجُ
غنيمةُ العمرِ
رمانةُ الصدرِ من الأبيات
تتفتحُ وعروشَ الهدى
ممالكُ..
جدائلُ من شمسِ اليقينِ، وظلِه
حين تسكنني كرمةً ونبيذًا
حين تأسرني برياعِكَ
وطنٌ، ونايٌّ.. وقمرٌ
أبشرُ وأحلامَكَ الهائماتِ في عمري
خمائلُ الخيرِ..
سنابلُ الحسنِ
رباتُ الرياحِ..
السنابكُ..
وأطيافُ الغزلِ!