بقلم / داليا طايع
مصر مشهورة بأمثالها الشعبية و مقولاتها المأثورة وزي مافي مثل او مقولة في قصة وراءها وفي كتير مننا بنقول المثل او المقولة بس يا ترى عارفين ايه حكايته كتير مننا مش عارفين ايه العبرة والحكمة و الفايدة اللي اتسببت ان المثل ده يشتهر ويفضل لحد عصرنا الحالي تعالوا نفهم ونعرف القصة اللي اتسببت في المقولة او المثل .
حكايتنا النهارده هتكون عن قصة مثل على قد لحافك مد رجليك
حكايتنا النهارده هتكون في قديم الزمان عندما ورث شاب عن والده ثروة طائلة، ولكنه لم يحسن استخدامها بل أخذ يصرفها فى اللهو وإقامة الحفلات، كان يسهر ليلًا ونهارًا ولم يحسن التصرف بالثروة.
وذات يوم، فقد الشاب جميع ما يملك، ولم يجد بجانبه أي شخص فأصدقائه تخلوا عنه، وبدأ يبحث عن المهنة المناسبة حتى انتهى به المطاف عند صاحب بستان، استأجره صاحب العمل، ولاحظ صاحب البستان أنه لا يعرف شيئاً عن كيفية العمل ولم يسبق له العمل من قبل، فتفهم من هيئته أنه ابن ترف ولكن ظروفه هى التى دفعته لأن يلجأ لهذا الأمر، فسأله صاحب البستان ما الذى اجبرك على العمل ومن انت ، فأخبره الشاب بكامل القصة فذهل البستاني لأنه يعرف والده فكان لديه أموال كثيرا فكيف الشاب انفقها كلها .
واستكمل البستاني كلامه للشاب قائلًا أنت غير معتاد على هذا العمل لكونك إبن ترف وأنا لا أريد لك أن تُذل أو تُهان، وقال له صاحب البستان سوف اعقد قرانك على ابنتي واعطيك جملاً لتعمل عليه وقام بنصحه بحكمة «على قد لحافك مد رجليك»، بمعنى أنه على قدر الأموال يستخدم الشاب أمواله، وبات هذا المثل يتردد حتى يومنا هذا.
وبقي في عصرنا الحالي بيتردد المثل للدلالة على الشخصية المبذرة والمسرفة.
المرة الجاية هحكيلكم قصة مثل أصوم ..أصوم ..وأفطر على بصلة.
