دكتور عاطف البنا يكتب :المثالية المفرطة
قد يعتقد بعض الناس بأن المثاليه المفرطه في العطاء بانه مجرد خطأ من قبل اناس وهبهم الله هذه الصفة الصادقه دون خوف أو خسارة من الآخرين.. ولكن قد يواجهون أشخاص لاتعجبهم هذه الصفة لأنهم يرونها تضخيم الأمور وإرهاق للروح وإستهلاك للطاقة والتفكير الزائد في العطاء.
يقول غوستاف لوبون في كتابه سيكولوجية الجماهير من يستطيع إيهام الجماهير يصبح سيدًا لهم ومن يحاول إزالة الأوهام عن أعينهم يصبح ضحية لهم .
ثم يأتي فريدريك نيتشه ليؤكد صحة قول غوستاف لوبون ويقول
لا تقع ضحية المثالية المفرطة وتعتقد بأن قول الحقيقة سوف يقرّبك من الناس الناس تحبّ وتكافئ من يستطيع تخديرها بالأوهام منذ القدم والبشر لا تعاقب إلاّ من يقول الحقيقة إذا أردت البقاء مع الناس شاركها أوهامها الحقيقة يقولها من يرغبون في الرحيل.
الخلاصه لا تكن مثالياً بل كن طبيعيا وعفويا وعبر عن مشاعرك لكي لاتخسر الآخرين ولا تحكم علي الاخرين بصرامه بل ضع نفسك مكانهم وكن رحيما بنفسك وبالاخرين حتي لاتجد نفسك وحيدا وتفقد انت هذه الصفة.
وفي علم النفس تكون السمه الشخصيه واسعه تظهر بوضوح في رغبه الفرد الشديدة وسعيه الدائم للكمال والخلو من الاخطاء والعيوب.