ليلي طاهر تكتب : الدور الإستراتيجي والإقتصادي للبترول لحرب أكتوبر
الذكرى الـ 51 لـ حرب أكتوبر المجيدة، والتي استطاعت مصر الإلمام بجميع أدوات الإنتصار بها.. فالمعركة لم تكن قدرات عسكرية فقط، وإنما أمور عدة، من بينها النفط والوقود، والذي كان لإدارة ملف البترول قبل وأثناء الحرب دورا كبيرا في تحقيق النصر
وخلال الحرب، من ينسى دور “سلاح البترول العربي”، ودور البلدان العربية في المساهمة في الثأر من العدو الإسرائيلي، حيث شهد يوم 17 أكتوبر دور فعال للنفط العربي في دعم القوات المسلحة المصرية، حيث قطعت الدول العربية إمداداتها النفطية عن أمريكا وبعض الدول الأوروبية.
ومن هنا شهد هذا اليوم انتصارات متوالية ومعارك ضارية خاضتها القوات المصرية مدعومة بميزة كبيرة جعلته بفرق عن انضمام مصر لـ أوبك.
وعلى الرغم من التأثر الشديد بأحداث نكسة 1967 إلا أن مصر انضمت الى منظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك” في مارس 1973، وبذات الشهر أيضا تم إنشاء أول وزارة للبترول فى مصر لتتولى المسؤولية الكاملة لهذه الصناعة الحيوية ، وإدارة الدور السياسى والاستراتيجى والاقتصادى للبترول إستعدادًا لحرب اكتوبر 1973 .
وكما فاد البترول مصر خلال حرب أكتوبر، كانت للحرب أيضا دور مفيد جدا لقطاع البترول المصري، حيث تلا الإنتصار عدة نجاحات جمة بالقطاع، ونستعرض تلك الإنجازات والتي تتلخص في الآتي بحسب الموقع الرسمي لوزارة البترول:
10معلومات عن دور النفط في حرب أكتوبر
– إستعادة حقول بترول سيناء في 17 نوفمبر 1975 واتخذ هذا اليوم عيدًا للبترول من كل عام .
– تم إعادة تشغيل معامل السويس .
– يناير 1974 تم إنشاء الشركة العربية لأنابيب البترول “سوميد” كنموذج للاستثمار العربى المشترك
– إبريل من نفس العام بدأ تنفيذ المرحلة الأولى بطاقة 40 مليون طن سنويًا
– ديسمبر 1976 تم تفريغ أول ناقلة فى العين السخنة
– وفى عام 1976 صدر القانون رقم 20 بإنشاء الهيئة المصرية العامة للبترول
– يناير 1977 تم شحن أول ناقلة بترول لخط سوميد من سيدي كرير
– عام 1978 تم تأسيس شركة بتروبل كشركة مشتركة بين الجانبين المصري والإيطالي
– أسند لـ”بتروبل” إدارة عمليات حقول الغاز بأبو ماضي .
– أكتوبر 1978 بدء تشغيل المرحلة الثانية لخط سوميد بطاقة 80 مليون طن / سنويا .