د. جيهان رجب تكتب : غياب الرقابة الأسرية .. والقدوة الحسنة
واقعة إعتداء طالبات المدرسة الدولية على زميلتهن الصغيرة
تفتح الباب أمام نقاش عميق حول ظاهرة العنف المتزايدة بين الشباب.
يا ترى ما السبب…..هل التربية الإيجابية ⁉️ هل المسلسلات والأفلام والألعاب الالكترونية ⁉️هل وسائل التواصل الإجتماعى ⁉️حاولت اشوف رأى الخبراء وتم حصر أهم الأسباب والعوامل التي قد تسهم في ظهور هذا السلوك العدائي:
ضعف الرقابة الأسرية: مع انشغال الآباء بأمور الحياة اليومية، قد يتم إهمال توجيه الأبناء بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تنامي السلوكيات السلبية دون رقابة.
تراجع دور المؤسسات التعليمية: بعض المدارس قد تركز على الجانب الأكاديمي والتحصيل المالي أكثر من القيم التربوية والانضباط السلوكي، مما يؤدي إلى غياب التأديب الفعّال وتعزيز القيم الإيجابية.
التأثير السلبي للإعلام والإنترنت: تعرض الأطفال لمشاهد العنف عبر الدراما والألعاب الإلكترونية بشكل مستمر قد يخلق حالة من التبلد العاطفي تجاه العنف، مما يجعله مقبولاً أو طبيعياً في نظرهم.
غياب القدوة الحسنة: افتقار الشباب لنماذج إيجابية في الأسرة والمجتمع يمكن أن يؤدي إلى تبنيهم سلوكيات عدوانية كوسيلة للتعبير أو لحل النزاعات.
تراجع القيم الأخلاقية: مع تغير المجتمع وتراجع القيم الأخلاقية مثل النخوة والدفاع عن المظلوم، يتراجع الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية تجاه الآخرين.
مشاهد العنف العالمية: الأحداث اليومية من الحروب والصراعات التي تعرضها وسائل الإعلام قد تساهم في تطبيع العنف وجعله وسيلة مقبولة للتعامل مع الخلافات.
قلة الوعي بعواقب الأفعال: عدم إدراك الشباب للعواقب القانونية والاجتماعية لأفعالهم نتيجة ضعف التوعية القانونية والتعليم القيمي.
هذه العوامل تسلط الضوء على الحاجة إلى نهج شامل يجمع بين الأسرة، المدرسة، والمجتمع لتعزيز التربية الأخلاقية وتوجيه الشباب نحو السلوكيات الإيجابية….. انا أؤيد إضافة التربية الدينية للمجموع ما نحن فيه أخطر بكثير من ان يجى امتحان سهل واخر صعب …. هذه المشكلة سهل حلها ….. انا مع وجود وزير ووزارة للإعلام وبلاش موضة الحريات ….. انا مع منع التيك توك واغلاقه فى مصر ……حفظ الله أبنائنا.