واقعة “أبو الهول ” مؤشر خطر..
بقلم /الإعلامي سيد الضبع
بالرغم من أن هناك جانب إيجابي في واقعة أبو الهول حيث أنها كانت في مثابة حملة إعلامية كبرى لم تتكلف الدولة أي أعباء مادية في ترويجها ، فكما قيل رب ضارة نافعة فهذه الواقعة عملت على الترويج المجاني لأثر ومعلم سياحي كبير من معالم مصر الفرعونية ويجب على وزارة السياحة والأثار استغلال هذه الواقعة إستغلال أمثل للترويج السياحي
أما إذا تحدثنا عن الجانب السلبي لواقعة أبو الهول نجد أن هناك مؤشر خطر يشير إلى إنعدام الوعي لدى فئة ليست بقليلة من المجتمع المصري ، فبات الأمر مقلقا في حد ذاته ودليل على إستقبال هذه الفئة أية إشاعات مغرضة يقوم بها كل من يريد النيل من أمن واستقرار مصر ، للأسف الشديد ونحن في القرن الواحد والعشرون ، نجد أن هناك فئة تعاملت مع هذه الواقعة أنها واقعة حقيقية تشير إلى أمر جلل قد يحدث وبات الكثير قلقا ، واختلفت الأقاويل وكثر التأويل ، لذلك لابد بعد هذه الواقعة أن يكون للدولة المصرية تحرك بمشاركة جميع طوائف المجتمع لوضع خطة ممنهجة لنشر الوعي الحقيقي وبأسلوب مختلف ونمط غير تقليدي حتى يصل بصورة حقيقية إلى كافة طوائف المجتمع.