مروة نعمان تكتب .. كونوا ڪرآم أيها الرجآل أُحاديين المشاعر لا متعددين الزوجآت
بصفتي إمرأه أري أن ظاهره تعدد الزوجات والزيجآت إن لم يكن في حالات خاصه جداً ومتفق عليها كما حدد الدين والشرع تكون بآطله. و بدون أي حق و أعتبرها جريمه معنويه وأخلآقيه في حق المرأه الحره التي لآ تشوبها شآئبه او ينقصهآ شيئ .. فهي تُفجع حين تعلم ويعود عليهآ بالأذي النفسي والجسدي مما ينعكس عليها وعلي حياتها وعلي أبنائها وأسرتها والمجتمع ككل.. ف كيف يجبرها الزوج أن ترضي بالكدب والخيانه و كيف تتخطي و ستسير الحيآه في ظل الأذي وهدم كيان الزوجيه .. فالتعدد حينهآ لا يُعتبر سوي خلل و نقص لدي الرجل لا ذنب لها فيه و ريآء و تحايل علي الدين والمجتمع والأصول إن صدق القول …
ف الإنتمآء الحقيقي الصآدق لآ يكون متعدد المقآصد أبداً . ..
والإخلاص لهآ وآجب إنساني بحت ف نحن كبشر عامتاً لا نعترف بالتعدد لأننا خُلقنا من أب واحد وأم واحده نحمل قلب واحد وعقل واحد و لدينا روح وآحده وحمض نووي واحد وبصمة يد وصوت وعين واحده… ولنا وطن وآحد وأرض واحده. حتي ذلك الهوآء الذي نتنفسهُ لا نأخذ منه سوي غآز واحد … فربُ الكون الواحد الأحد لا يرضي بظلم أحد من عباده لذا جعل لنا دين واحد يجمعنآ وجعل للمرأه لهآ زوج واحد سكن لها… ف كونوا ڪرآم أيها الرجآل أُحاديين المشاعر لا متعددين الزوجآت و لا مختلطين الاصول والأنساب و الإتجاهات بدون حق.
