بكره أحلى
العيد وصلة الأرحام
بقلم / رشا سعيد
تظل فرحة العيد مرتبطة بزيارة الأهل والاحباب ، فهو مناسبة عظيمة يجتمع فيها الكل وسط حب و تآخي ، وأتذكر ذلك جيداً عندما كنت صغيرة فكان يحرص والدي على الذهاب لبيت العيلة وأنا وأخواتي وكما نقضي وقتاً ممتعاً ملئ بالحب ودفء العيلة نأكل ، نلعب وماهو و تتعالى ضحكتنا لعنان السماء و نعود ليلا لبيتنا و ننام من شدة الفرحة ، وكذلك نفعل ذلك أيضا في بيت عائلة والدتي وهى الأقرب لقلبي حيث خالي الكبير وأولاده وجدتي الهنية المتهنية ، ومع مرور الزمن تهات صلة الرحم وسط صخب الحياة مثلما حدث لكل شئ جميل حولنا خرج من حياتنا تائه ولم يعد لكننا اختلسنا الفرحة بتبادل الزيارات وقضاء وقت سعيد مع الأحباب من الأهل والاقارب واعادنا صلة الرحم حتى تعود البركة لحياتنا. فصلة الرحم لها فوائد عديدة فهى ركن من أركان الإيمان بالله عز وجل ، فكل إنسان يريد السعة في الزرق والتقرب لله جل شأنه عليه بصلة الرحم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره ، فليصل رحمه ” رواه البخاري ، فنحن في أشد الحاجة لزيادة الرزق والبركة في الصحة والضحكة الحلوة اللي من القلب، فهنا علينا باقتناص بعض الوقت لصلة الرحم بالتودد لاقاربنا وأصدقائنا وإدخال البركة لحياتنا من جديد.
