في حب الأندية الجماهيرية
بقلم / ك. إسماعيل محسن
وفي حب الجمهور اتغني بانديته
فالكرة تعشق عشق الجمهور لانديته
مابين برج ونيل، يقطن النادي الاهلي الجميل
يحمل معاني الرفعة، وانجازاته طافت على سفح النيل.
واذا هممت لتعبر النيل الى ضفته الغربية، فبعد مسافة الميل تجد العشاق الزملكاوية، يحتلون ميت عقبة ولا يعشقون سوى الملكي.
وترقص الدراويش على سمسية برازيلها، فمدينة الاسماعيلية تعبر عن نفسها، فالاسماعيلي هو المتربع على عرشها.
والمصري البورسعيدي يثور لاجل مدينة الباسلة، يحمي عرين القناة وشواطئ بحرها، فبورسعيد كانت ودامت رمز من رموز النصر.
ويتزين البحر الابيض في عروسه الاسكندرية، فجمهورها لايكل ولا يمل من قوله«مدد مدد الاتحاد سيد البلد، شد حيلك ياولد الاتحاد سيد البلد»، وتغزو الهتفات من المعمورة الى سموحة.
وعروس الدلتا لاتعرف الا المنصورة، فلها في قلب الجميع المزيد من الحب بالاصل والصورة.
ولا يخلو حديث الدلتا اذا بدا الا بذكر ابناء المحلة، اذا حضر المحلاوية لايخشون قوة الكبار، يصمدون حتى يرهبو خصمهم، وان اخفقوا يكرموا ضيفهم.
وفي اسوان تماسيح النيل بجمال سمارهم يخطفو القلوب بنقائهم،رمزهم الحضارة، وسكنهم قصور الملوك.