تخيل أن تختبئ من شخص لا يبحث عنك؛!
أو تحل شفرة لتصل لكنز، هو بالفعل بين يديك.
تخيل أن تختار بين أمرين، لم يعرضا في الأصل عليك.
أو تسافر لمكان ليس على وجه البسيطة.
تخيل أن تكتب رسالة بلا عنوان، وتلقي بها في صندوق البريد.
أو ترفع سماعة الهاتف لتكلم حبيبا، فتتذكر أنه ميت.
أنا فعلتها مائة مرة لكني عندما اختبأت؛ رأيت ظلي وحيدا.
وقمت بحل الشفرة فاختفى الكنز.
واستخرت في أمرين لا أملك أي منهما.
وحاولت السفر لمكان بعيد؛ لكني لم أصل حتى الآن.
وكتبت لك رسالة ونسيت كتابة العنوان، فأحبني ساعي البريد.
وعندما حاولت الاتصال بك، تذكرت مع الرقم الأخير أنك لم تحبني يوما، فثأرت لكرامتي وادّعيتُ أني نسيتك.
اترك تعليقك ...