لامؤاخذة ميدوسا والإعتداء عليها
بقلم / هند عبد الغنى
وصلنا لاخر الزمان لما ينتزع الحياء من وشوش بناتنا يبقى فعلاً وصلنا لاخر الزمان..
الحكاية ببساطة قمنا من النوم لقينا معظم البنات مغيرة صورة البروفايل وحاطة صورة بنت منكوشة شعرها تعابين ووشها شكله غريب والحكاية باختصار بترجع ان فى اساطير الاغريق كان فى بنت اسمها ( ميدوسا ) اشتهرت بجمال خارق واثناء تواجدها بمعبد اثينا شافها اله البحر واعتدى عليها ولما دخلت اثينا شافت المنظر حولت ميدوسا لوجه قبيح وشعرها لافاعى كبيرة وعيون لما تنظر للرجال يتحولوا الى حجر .
قوم ايه بناتنا المؤدبات المحترمات الحييات يحطوا بروفايل ميدوسا تعبيراً عن تعرضهم للاعتداءالجنسي عليهم فى سن صغير..
يادى المصيبة ويادى الفضيحة هو فى دين سماوى ربنا نزله ينادى بالمجاهرة بالفضيحة.
دة” من أتقى وقى ”
طيب شوفنا قلة حياء فى اللبس وفي طريقة الكلام وفى التحرر قولنا ربنا الهادى.. لكن انك تعلنى للكل انك تم الاعداء عليكى وانتى صغيرة يعنى حتخرجى للناس تبصى فى وشهم ازاى هو لو الموضوع اخد حق يبقى تعرفى اهلك ياخدوا حقك او يبلغوا دة طبعا لو ليكى اهل وعيلة يعرفوكى اللى يصح واللى ميصحش !!
انما ايه الفايدة اعلان الاعتداء للعامة يعنى انتى مُصرة انك تكونى حديث الكل بس في قلة الحياء وقلة الدين وقلة التقوى وتفتكرى لما عملتى كدة مين ( هيرو ) الراجل اللى حيتجرأ يتقدم لواحدة متورعتش تعلن للكل انها تم الاعتداء عليها وهى طفلة وبدون اسباب للعلانية غير الترند المهبب والتقليد الاعمى وفين دور الاسرة ( الام والاب ) من مراقبة سلوكيات البنات لازم نفهم ونعرف حاجة واحدة اذا غاب الحياء غاب الإيمان.
كنا بنسمع دايماً ان الحياء زينة الشباب دلوقتى بقى من صفات الشباب انعدام الحياء الا مارحم ربى.
فالننقذ مايمكن انقاذه ونلتفت لاولادنا وسلوكياتهم واهتمامتهم ويعرف الكل انه حييجى يوم حيسأل كل راعى عن ما أمر به.