الخرس الزوجي طبع ام تربيه نجد أن الخرس الزوجي اصبح اسلوب جديد لهدم الاسره في اسرع وقت وان الزوجان لا يستوعبان هذه المشكله الخطيره التي تضيع حياتهما فنجد أن هناك اسباب كثيره تحدث وأصبحت سببا في طلاق الكثير من الأزواج في بدايه الحياه الزوجيه فنجد أن البيت الذي تربت فيه الزوجه وايضا الزوج قد يكون هذا البيت أيضا مصاب بالخرس الزوجي فيكون له التأثير السلبي علي الأبناء ونجد أيضا عدم وجود لغه حوار قائمه علي التفاهم والاحترام بين الزوجين ففي هذه الحاله يفضل الزوجان السكوت وعدم وجود اهتمامات مشتركه فالشائع أن الزوجه تنشغل في أمور اولادها الأعمال المنزليه وعلاقتها الاجتماعيه بينما الزوج ينشغل بعمله وأصدقائه والانترنت فنلاحظ أن الكلام يقل تدريجيا بسبب عدم وجود شئ مشترك بينهما وبالتالي يصاب الزوجان بالخرس الزوجي وضغوط الحياه والأعباء الماديه علي الزوج ومحاوله توفير حياه كريمه لزوجته وأبنائه فقد يأخذه هذا في دوامه الحياه واحيانا نجد نوعيه من الأزواج تكون بخيله في مشاعرها وهو الذي يعتبر تعبيره عن حبه لزوجته ضعف أو تقديرهاتفاهه وأنه طالما يوفر لها احتياجتها الماديه فأنه قد عمل ال عليه وزياده وليس لها الحق أن تتكلم وتطلب الاهتمام فهنا تشعر الزوجه أنه لا فائده من الكلام فتنعدم لغه الحوار بينهما لذلك اري ان معالجه الخرس الزوجي هو أن يحاول الزوجان تربيه أبنائهم بطريقه تجنبهم هذه المشاكل في حياتهم المستقبليه ومحاوله تجنب المشاكل والخلافات في لغه الحوار وان يجب ألا يتوقفوا عند الامور التافهه واختلاق المشاكل والتفكير بعقلانية قبل اتخاذ أي قرار وأنه يجب ألا يبتعد الزوجان عن الأخلاق التي أمرنا الله بها وعدم معامله أحد الزوجين بعنف وتكبر لان هذه الطريقه تدفع بالطرف الآخر الي الابتعاد والتزام الصمت وان الاحترام بين الزوجين ضروريا وان يبادر الزوجان بالتعبير عن مشاعر الحب والعمل علي تغذيه الاشباع العاطفي بكل وسائله الحسيه والماديه واللفظيه وان علي الزوجان أن يتذكروا الايام الجميله لهما وان يتجنبا تذكر الذكريات السيئه ويجب علي الزوجان أن يهتموا بالاشياء التي تريح الشريك وتجعله سعيدا
وعن عائشه رضي الله عنها*قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأعلم إذا كنت عني راضيه واذا علي غضبي قالت فقلت ومن اين تعرف ذلك فقال أما إذا كنت عني راضيه تقولين لا ورب محمد واذا كنت غضبي قلتي لا ورب ابراهيم قالت والله يارسول الله لا اهجر الا اسمك
اترك تعليقك ...