وداوني بالذي كان الداء . يأسرنا الحب لرحلة غير معلومة ننساق إليها مهرولين بكل مشاعرنا البريئة ثم نشرب من بئره العميق وقد يحالفنا الحظ ويكون البئر به ماء حقيقي يشبع الظمأ . او قد يخوننا المحبوب ويضعنا داخل غياهب البئر ويتركنا وحدنا متعطشين طالبين النجاة للخروج من البئر . وان جاء أحدهم وانقذنا تظل الذكريات عالقة متشبثة بها أرواحنا لا يمكننا منها الخلاص . هل تصدقوني أن قلت لكم انكم تعيشون وهم الحب . فمن تخلي يوما لم يكن محبا . تخلصوا من هذا التعلق الزائف بنفس هرمون الحب الذي يزيد عند رؤية الحبيب . تستطيع أن تصنعه بنفسك أنه هرمون الأوكستيوسين . هو صانع السعادة التي كنت تشعر بها عند الحب . فلو مارست الرياضة وخاصة رياضة اليوجا سوف تشعر بهذه المشاعر الجميلة وايضا سمعت الموسيقي وفعلت كثير من الأشياء التي تحبها . وعانقت اصدقائك المقربون واقاربك المحببون . صدقني حتي هذه القطة التي تحبها عندما تعانقها سوف يفرز هرمون الحب وتشعر بالسعادة . مع فرق كبير الآن انك حر ولست متعلق بحبيب زائف خذلك وتركك وحيدا .
اترك تعليقك ...