لية الفرح ينتهى بالحزن .. ؟
بقلم / د. أمل سلاطين
تجهيز عش الزوجيه لتقضى فيه ليله والثانيه.. والليله الثالثه فى القبر .. بتخلف بنت وتربى وتكبر وتعلم واجوزها علشان افرح بيها وأشوف أحفاد ..
من هنا نطرح السؤال الأهم .. ايه اسباب الاعتداء التى انتشر فى المجتمع على المرأة من ضرب لسب لذبح لقتل
المرأة وهي التى تزرع البهجه والفرحة في البيت .
الرسول الكريم ،،صلى الله عليه وسلم،، قال النساء اثيرات فى بيت ازواجهن,, فاحسنوا أسرهن،، .. لم يقل اقتلوهن أو
اذبحوهن..
فهل هناك أسباب ودوافع نفسيه لإرتكاب هذه الجريمه
عندما يتعرض الرجل للرفض من زوجته ويقتلها لا اقول غير أنه إنسان كان مرفوض فى أشياء كثيرة وتراكمت بيه مشاعر الانتقام
وعندما سنحت له الفرصه ولأنها زوجته وله الحق أن يفعل بيها ما يشاء فانتقم منها ردا على كل من رفضوه وبالتأكيد كان ذلك ظاهر فى شخصيته قبل الزواج ومعاملته مع الناس ولمن حوله..
ليه نترك اولادنا حتى يصل بيهم الحال للاضطراب وتنتهى بجريمه .. كما أن التربيه ليها عامل أساسى فى تكوين الشخصيه والأحداث المتراكمه كفيله لتفجر جريمه
انصح كل ،، أم وأب ،، أن يحافظوا على سلوكهم أمام ابنائهم وان يتابعوا سلوك ابنائهم ،، متطلبات الطفل مش اكل وشرب ومدرسه كويسه لاء المتطلبات النفسيه مهمه وهي مفتاح للسعاده أو الحزن أو ارتكاب مثل هذه الجرائم.