تحت لسان الليل
بقلم / الشاعرة ايفين إبراهيم
تنام الوردة تحت لسان الليل
تغزو العناكب قلبها الصغير
في الفجر يغتسل الندى فوق خدودها
مع اول خيط برتقالي للشمس
طفلة صغيرة تفتح باب الحديقة الخلفية لبيتي
طفلة ماتزال تمشي مثلي في الأحلام
تجلس بجانب الوردة ثم تغني
تغني حبيبي
الوردة تحت لسان الليل
الضباب يلف حياتي و حياتها
مرعوب من الحب
من الا حب
من خمسين شجرة تنام في خريف العمر
من المفاصل الضعيفة
من الركبة اليمنى لجسد الكون
من عدم قدرتي على القفز أربع درجات دفعة واحدة
من امرأة تدور على كعب قدمها عارية لابعد من الحقيقة
تدور دون توقف في منتصف روحي
مرعوبة من الحب
من نهر مقدس يتفجر في بطني الواحدة صباحا
يخلق لأجلك نساء لا أعرفهن
جميلات
يدرن على كعوبهن
عاريات
فاتنات
لابعد من الكون حبيبي
تحت لسان الليل
في وقت ضيق يلتهم حياتي و حياتك
طفلة تمشي في أحلامك
تجلس في قطرة الندى
على خد الوردة
تحت لسان الليل
في خيوط العناكب البيضاء
الخيوط التي تلفك الأن وأنت نائم
بينما امرأة مجنونة مثلي تكتب
تصنع شرنقة جديدة لك
تكتب دون توقف
تتفتح بعد موتها حبيبي
فراشة على كتف الرب
امرأة محشوة بالورود
تكتب لك
توقظ كل الأحصنة في روحي دفعة حبيبي
بتعرف
طز بالشعر بدي احكي معك
أنت نايم
روحك الي جواتي ما عم تنام
مشتاقتلك
بتحبني؟
بنبسط وقت تحكيلي عني
وقت تكون مفتون
عيونك عم تلمع وقت بخاف
بخاف كتير هل اللمعة تروح.