سلوي زكري تكتب : مذكرات عاشقة
أحبت بكل جوارحها.. أحبت بعنف وكانت لاتريد جرحا اخر ،ولكن شاء القدر ،بل شاء الحب ،نعم الحب فهي لا تشعر بمثل هذه المشاعر من قبل وبحثت في داخلها حينما،رائتة،في احلامها تكاد ان تشبه،طائر يرفرف في من السعادة حينما رائته،في الواقع ،نسيت جروحا كثيرة بداخلها بل نسيت كل كسرا في حياتها واحبت بعنف بل عشقا نعم عشقا فهو معلم جيد لها اوضح لها الفارق الكبير بين الحب والعشق بان العشق اقوي واكبر من الحب فكان هو ليس بمعلم،فقط لها بل تؤمن به بانه من يضمد جروحها ويلملم،كل كسورالماضي كان يلقبها،بانها بنت قلبه وعدها بالوفاء وعدها بالحب الصادق وكما كانت بنت قلبه فكان لها حبيب عمرها نعم لانها احبت بعنف بل عاشقة له اخذت وعدة كدستورا لها الوعود الصادقة لاتحتاج الي عقودا مكتوبة ولكن تحتاج إلي قلوبا صادقة قلوب لاتعرف الخيانه نعم في الوقت التي كانت تظن بين احضانه سترا امانا سندا فكان كالشوك التي دائما يبرر للورود،انه يحتضنها ليحميها ممن يؤذيها مبرر وعذرا غريبا فالوقت التى تبرر فيه انك الحماية من اذي،الغير فكنت مثله تمام تبرر إن ماحدث مجرد نزوة فكنت انت الشوك التي اوجعها، بعد كل هذا العشق جاءت تذكرك عندما احبت وعشقت بكل هذا العنف كانت لاتحتمل،جروحا بل اعدتها بانك لم تكن يوما سبب لجرحا لها وإيمانا منها بك فكانت تجد كل وعودك صدقا لم تعلم بان جروح الماضي فانت الجرح الاعمق فالماضي لم يكن اختيارا منها ولكنك كنت انت ارادتها،وعقيدتها التي سلمت لها فعن اي حب او عشق تتحدث كيف تضع حبيبتك بنت قلبك في مقارنة مع مجرد نزوة كما بررت،فكنت مثل اشواك الورود التي تحتضنها من جوانبها مبررا حمايتها وهي طيلة الوقت تجعل قلوبها مليئة ثقوبا تنزف دما وليس دموعا كنت جرحا اصعب من جروح الماضي كنت كسرا اصعب من الكسور الماضية فماذا عن ذنب الورد.. كان الذنب الوقوع في الحب بقلبا بريئا كالاطفال نعم قلبا رغم كسور وجروح الماضي الا انه لازال لايعرف سوي العطاء وبكل قسوة تبرر بانها نزوة عفوا سيدي جرحا هذا ام حبا فليس هذا او ذاك ولكنه خيانه نعم خيانه عاشق لا ليس بعاشق،فكانت تظن ذلك حينما كان يعلمها الفارق بين الحب والعشق حينها كان يردد انا عاشق لكي عن اي عشق تتحدث تحدث عن خائن لقلب لايعرف سوي الحب والخير لكل من حوله قلب مثل قلوب اطفالا لاتلوثها البشر ولا الحياة قلبا يبذل كل مافي وسعة لاجل كل من حوله،،قلبا عزيز النفس والكرامة ،لاتجرحها نزواتك او خيانتك ولكن جرحها الاكبر ان تذكر حبيبتك بنت قلبك عشق عمرك وتفشي اسرارها مع شريكة خيانتك نزوتك كما تبريرها ،وتجد الاصعب كان الهدف الوقوف بجانبهم اي جبروت هذا ولكن اعلموا إن قسوتكم،في الإساءة لقلبي وتدميرة نعم كما كنتم شركاء خيانه فكنتم شركاء للإساءة وتدمير قلب لاذنب له سوي إنه عاشق بإخلاص وبرائتة هي،كله ذنبة ،ولكن اراد ان يثبت لنفسة اولا ولكم ثانيا إنه الاقوي الاقوي باخلاصة،بالحب والخير فقابل اسائتكم وقسوة خيانتكم بالخير ولم يكل مع كل هذه القسوة والخيانة سوي بانه قدم كل الخير والعون والوقوف بجانبهم كماكنتم تريدون ،فكان لكم الخير وكان لقلبها الوجع نعم وجع عاشقة كانت من الممكن ان تسامح في الخيانه مبررا انها نزوة رغم صعوبتها وآلامها ،ولكن الوجع كل الوجع،كيف كان ثمن حبيبتك عشق عمرك بنت قلبك بهذا الرخص بان تذكرها في نزوتك في خيانتك الم،تقل انها نزوة فكيف تقارنها بحبيتك ،بنت قلبك الم تدرك المعني لهذه الكلمة ،الوجع ليس من الخيانة رغم الالم منها ولكن الوجع كل الوجع بانك وضعت حبيبة عمرك في موضع رخص بين احضان نزوة ليس لها من ثمن والالم الاصعب فشعرت حبيبتك بانها رخيصة الثمن او رقما من اعداد وارقام نزواتك عن اي منطق وتبرر نزوة تصرح باسم حبيبتك موضعا رخيصا ماذا عنهم سيدي ارجوا ان تكون اطمئنيت،عليهم وعلي ما قدم،لهم رغم كسرها وجروحها فكانت الاقوي رغم قتل لقلب ليس له اي ذنب مثله مثل الورود.. التي تبرر لها الاشواك التي تحيط بها إنه يحميها ،ايضا انت تبرر انها نزوة كيف لك ان تبيع الغالي بالرخيص نعم نحن نفوق اللالائ ولا نقدر بثمن نعم إنه جرحا والما ووجعا اصعب ، ونعم فهي في حالة سقوط والم ومرارة لانعلم،متي تنتهي فماذا عن قسوة قلوبكم هل تنعمون بالسعادة،في كل هذا الالم التي تعاني منه مهلا ايها الزمن كفي اوجاعا وكسورا يااالله انت تعلم بقلوبنا انت الخالق يااااالله وتعلم بالم ووجع قلوبنا اشكركم علي قسوة قلوبكم ونشكر الله لاننا قابلنا القسوة والإساءة بكل خير فعفوا،لاتتحدثوا عن الحب والعشق ولا تمنحوا من تدعوا حبهم ويبقي السؤال هل عندما ذكرتوا من تدعوا انهم حبكم وعشقكم وبنت قلبك،لم تتوقف هنا لم تتذكر لها اي شيئا وهي كل شيئ
اشكركم وانتظروا اجزاءاخري من مذكرات عاشقة.
