هند عبد الغني تكتب : الست الماريونت
تلاطمت مؤخرا أفكار حواء مابين “الاندبندنت وومان” وشخصية
” الست الماريونت”.. والحقيقة ان الاندبندنت شخصية جديدة على المجتمع الحديث كان من الممكن ان تكون جيدة لولا اتجهاتها المنحرفة فى الفكر…
فالمرأة الحديثة فهمت القوة بشكل خاطئ ، الصوت العالى ، التسلط ، ان تقرر بنفسها ، ان تبيح لنفسها حقوق ليست من حقها بل جارت على حقوق الشريك ، مما أدى إلى انحدار الذوق العام لمعنى ( انثى ) وايضا الكثير من المشاكل بسبب تظاهرها وتفاخرها بقولها وكان من الممكن ان تكون قوية ذات صوت ناعم انثوى ودون الانتقاص من حق شريكها ، و اصبحت تستخدم قوتها العقلية فى الصوت والعضلات والملابس الذكورية
اما شخصية الست الماريونت فهى عكسها تماما …
هى امرأة خانعة لكل ما يقال وكل ماتؤمر به ، هى امرأة سلبت شخصيتها وقامت بدفنها واقامت لها العزاء …
ولم تدرك انها بذلك لم ولن يرغب بها الشريك ، هى امرأة اقل مايقال عنها ( لا بتهش ولا بتنش ).
اما الذكية الوسطية فهى مزيج عقلانى رومانسى بين الشخصيتين
مزيج من القوة والضعف وايهما تظهر وفى اى وقت ..
الرجل يحب القوية دون الافصاح انها قوية ليعتمد عليها وتكون له سند ورأى مع رأيه دون ان تفتقد شئ من انوثتها ودون انتقاص رجولته…
ويحبها ضعيفة احياناً اخرى ليحتويها ….
فالرجل لاينجذب ولايستمر الا مع الانثى الذكية التى تعرف توظف طاقتها دون فقد انوثتها.