الراعي والرعية….

بقلم / الإمام

لو استسلم الحاكم لرغباتنا لفسد كل شىء،،فمهما كانت مطالبنا مشروعة و نيتنا طيبة ،فإنها ستتعارض فى وقت ما،،لذلك يسير الأمر وفق نظام يديره قائد واحد لا يستمع للإعتراضات الذين عليهم التأقلم مع طبيعة الحياة تلك،،
فلن تتوقف الشمس عن الشروق من أجل محبى الليل،،و لن يتوقف الصيف عن القدوم لان هناك من يحب الشتاء،،و لن يتوقف الموت عن حصد الأرواح لأن هناك من يفجعهم خسارة الأحباب،،فكما ان للرب حكمته العليا فى تسيير الكون،فإن للحاكم بالمثل حكمته الهادفة للخير و الرخاء رغم أن الرؤية القاصرة تشهد بالعكس