ولسه بحلم

بقلم /علا عبد الهادي

فجأة انتشرت على هواتف المصريين رساله تم تداولها بشكل كبير جدا خلال الساعات الماضيه حيث كشفت الرسالة المنتشرة على الجروبات أنه توجد طريقة جديدة للخطف عن طريق الشك بالدبوس.. وهو ما يتسبب في حالة من الإغماء الفوري سواء للفتاة أو الشاب حيث تقوم العصابة بإصطحابه بعربية أخرى تكون بانتظارهم وهو ماتسبب فى نشر الرعب في نفوس المواطنين الى ان اعلنت الأجهزة الأمنية عن عدم تلقيها أي بلاغات بهذا الشأن..
كما ان عدد من الاطباء علقوا على هذه المنشورات المتداولة من اختطاف الفتيات من خلال تخديرهم عن طريق الشك بدبوس حيث أكدوا إستحالة ان تؤدى شكة دبوس لعمل تخدير كلي .. فالتخدير يحتاج حقن في الوريد بجرعات معينة .
إذا كان الأمر لم يثبت بوجود محاضر رسمية تؤكده فإنه لا يعني أن المجتمع خال تماما من محاولات خطف أو سرقة موجودة فى المجتمع بالفعل.. ويجب على بناتنا الحذر كل الحذر في تتبع خطواتهم وعدم الاطمئنان لأي سيدة أو رجل حاول التقرب منها بأي حجة..
وقد يكون الامر مجرد محاولة لنشر الاشاعات والاكاذيب والترويج لها على وسائل التواصل الاجتماعي ظاهرة خطيرة ومخيفةۛ للأسرة المصرية بالكامل بل و تهديد الأمن المجتمعي و القومي المصري
وهو ما يتطلب وضع عقوبات مغلظة لمن يقوم بنشر تلك الشائعات حتى يمكن تحجيم تلك الظاهرة وتحقيق الردع المطلو ب لمرتكبيها..
كما ان مثل هذه الشائعات تُربك الاسرةالمصرية و الأجهزة الأمنية اثناء تأدية عملها وتعطى الفرصة لمن يقوم بذلك بالافلات من الملاحقة القانونية
الى جانب ضرورة عدم الانسياق وراء هذه الاكاذيب والشائعات التي يتم تداوها على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف زعزعه الامن العام إلا بعد تأكيدها او نفيها من الجهات المختصة.. وعلى الجانب الاخر مطلوب من الاجهزه الامنيه إصدار بيانات فورية لتوضيح الحقيقه للمواطنين وتنوير الرأى العام واعادة الأمن والطمأنية للشارع المصرى.