حكايات كنوز مصرية
بقلم / داليا طايع
حكايات كتيرة بتعدي علينا عن اثارنا القديمة كل ما نكتشفها بنعرف اكتر عن ثقافة حضارة عظيمة من اكتر سبعة آلاف سنة حضارة شعب غير فكرة المستحيل ولحد الان قدروا يثبتوا لعالم اجمع انهم افضل حضارة تتميز بجميع علوم الهندسة والطب والتاريخ والكيمياء والفلك وغيرها من المجالات الأخرى يعجز قلمي عن ذكر الكم الهائل من إنجازات وتطور حيث انها حضارة تتميز بقوتهاوعظمتها انها حضارتنا الفرعونية القديمة الذي نفتخر بها حتى الأن انهم أجدادنا المصريون القدماء.
حكايتنا النهارده هتكون عن الملك العظيم اللي قدر يحمي مصر من غزو شعوب البحر انها ملكنا رمسيس الثالث هنعرف اكتر
حكايتنا هتكون مع الملك رمسيس الثالث أو رعمسيس الثالث ولد 1217 قبل الميلاد وهو الملك الثاني من ملوك الأسرة العشرين في مملكة مصر القديمة، أبوه هو الحاكم ست ناختي، مؤسس الأسرة العشرين من الدولة الحديثة في مصر القديمة، وأمه هي الملكة المصرية غير الحاكمة تي مرن إسي. تُقدّر سنة ولادته في المدينة المصرية القديمة طيبة (مدينة الصولجان) ،وتزوج من العديد من الزوجات منهم تي وإيسة ، وكان له العديد من الابناء الذكور، وقد حكم مدة 31 عامًا لذلك يعتبر هو المؤسس الفعلي للاسرة العشرين واتخذ الملك رمسيس الثاني قدوته الاعلي ولقب نفسه بمعظم القاب الملك رمسيس الثاني ولكنه اختلف عنه بأنه كان اقوي ملك في الاسرة العشرين ، ولقب بعدة القاب اهمهما القاب مثل حاكم اون ومحبوب امون والقوي بماعت ورع.
ووصِف بالفرعون المحارِب بسبب استراتيجياته العسكرية والحربية، واعتُبر آخر ملوك مصر العظماء، لأنه استطاع أن يحمي مصر من غزو شعوب البحر، الذين تسببوا في تدمير الحضارات والإمبراطوريات الأخرى المجاورة، حيث أن الملك رمسيس الثالث في حكمه الخامس انتصر انتصار عظيم علي الليبين ، كان يوجد حرب مع اهل الشمال ولكنه تحداهم تحدي كبير وواجههم في العام الثامن من حكمه حيث واجههم في فلسطين عن طريق البر وحقق انتصار عظيم وابدع الفنانون في تصوير الهزيمة علي جدران معابد طيبة ، كما انه بني معبد هابو في طيبة وبني معبد باسمه معبد رمسيس الثالث بالكرنك ومعبد لامون في كنعان .
وكشفت احد البرديات صعوبة الوضع الاقتصادي في عصره ، حيث نشبت ثورة اجتماعية عن طريق عمال الجبانة وذلك بسبب تأخير تسديد الرواتب للعمال واعلنوا العمال اضرابهم ومن تلك الثورة استطاعوا أخذ حقوقهم كاملة .
وتم العثور على هذا التمثال الجرانيتى الرمادي للملك رمسيس الثالث كحامل لواء آمون رع فى الكرنك بمعبد آمون رع، حيث يصوره التمثال على أنه رئيس كهنة و يحمل لواءا طويلا مزخرفا من الأعلى برأس كبش شعار آمون رع و تم وضع هذا التمثال عند مدخل المعبد وكانت وظيفة هذا التمثال أن يحل محل الملك أثناء المواكب الدينية عندما كان غائبا و في تلك المناسبة كان من مسؤولية رئيس الكهنة حمل الشارة الملكية، حيث يصف النص الموجود على التمثال ورع رمسيس الثالث الديني والتبرعات العديدة التي قدمها لأهم المعابد في البلاد.
واستوحى رمسيس الثالث فكرة تماثيله خلال فترة حكمه من رمسيس الثاني الذي حاول رمسيس الثالث تقليده و اخذه مثله الاعلى و لقد بنى أيضا معبده في طيبة الغربية في مدينة هابو مستوحى من الرامسيوم “معبد ملايين السنين” الخاص برمسيس الثاني.
وعلى الرغم من الإنجازات والانتصارات التي حققها الملك العظيم رمسيس الثالث الا انه وقع في مؤامرة حيث قتل علي يد أحدي زوجاته الغير رسمية ،لانها كانت ترغب في توليه العرش لابنها بدل من الوريث الشرعي(رمسيس الرابع)،وتمت الموامرة بالفعل واغتيل الملك عن طريق قطع رقبة الملك من الخلف بسكين حاد ،واكتشفت الموامرة فيما بعد في عهد ( رمسيس الرابع)وتم محاسبه الجناه، وقبل ذلك وقعت في عهده مؤامرة بين الحريم من قبل زوجات الملك وهي الملكة تي وذلك بسبب تجاهل الفنانون تسجيل اسمها في المعابد وذلك بسبب المشاكل الكثيرة بينها وبين الملك واحساسها بأن الملك يريد ابعاد ابنها عن تولية الحكم فتأمرت مع بعض حراس البلاط ونسائه واستعانت بالسحر وصنعوا تماثيل علي هيئة حراس ولكن انكشف امرهم وحكم عليهم بالاعدام بجعلهم ينتحروا ويقال انه نجا الملك من تلك المؤامرة واختلف الاراء حول اذا كانت المؤامرة علي الملك نفسه او ابنه رمسيس الرابع.
وقد أعلن الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، وفريقه على مومياء رمسيس الثالث والمومياء غير المعروفة بالمتحف المصرى، على صحة وجود “مؤامرة الحريم” لاغتيال الملك، وقد نجحت بالفعل بقطع رقبة الملك من الخلف بسكين حاد، وأن مومياء الرجل غير المعروف التى يطلق عليها “المومياء الصارخة” أو “مومياء الرجل الصارخ” كانت لابن الملك “بنتاورت”، الذى أجبر على الانتحار وشنق نفسه بيده من خلال علامات الحبل الموجودة على رقبته، وتم عقاب هذا الابن أشد عقاب بعدم تحنيط جثته ودفن جسده فى جلد الغنم الذى كان يعتبر غير طاهر فى مصر القديمة، وبناءً على ذلك سيذهب إلى الجحيم فى الآخرة، ولكن لم يذكر مصير الأميرة الخائنة تي فهو مجهول ، لم يذكر عنها شىء سوى أن التاريخ قد كشف لنا قصة هذه الأميرة الخائنة،، ومؤامرتها الفاضحة لقتل زوجها رمسيس الثالث احد اهم الملوك العظماء.
وتوفي عام 1186 قبل الميلاد عن عمر ناهز 63 عامًا، تاركا لنا الكثير من الآثار والإنشاءات، منها مُلحقات لمعبد الأقصر ومُلحقات لمعبد الكرنك والمعبد الجنائزي أو معبد رمسيس الثالث أو معبد هابو ومعبد الرمسيوم ومعبد الإله نوت ومعبد الإله خونسو وقصر الهابو (قصر المليون سنة) والمجمع الإداري في مدينة هابو ودفن بمقبرته kv11 وعثر علي موميائه بخبيئة بمقبرة الملك امنحتب الثاني الذي اكتشفها العالم لوريه ووجد بها الكثير من المومياوات لملوك مثل ( تحتمس الرابع وامنحوتب الثالث وسيتي الثاني وست نخت ورمسيس الثالث ورمسيس الرابع نقلت تلك المومياوات لمقبرة الملك امنحوتب الثاني وذلك لحمايتها من السرقة والنهب .