900
900
مقالات

قصص أمثال شعبية

" ضربني وبكى وسبقني وإشتكي"

900
900

بقلم / داليا طايع

مصر مشهورة بأمثالها الشعبية و مقولاتها المأثورة وزي مافي مثل او مقولة في قصة وراءها وفي كتير مننا بنقول المثل او المقولة بس يا ترى عارفين ايه حكايته كتير مننا مش عارفين ايه العبرة والحكمة و الفايدة اللي اتسببت ان المثل ده يشتهر ويفضل لحد عصرنا الحالي تعالوا نفهم ونعرف القصة اللي اتسببت في المقولة او المثل

النهاردة هحكيلكم قصة مثل ” ضربني وبكى وسبقني واشتكي”

حكايتنا النهارده هتكون عن هناك رجلان اسمهما «أحمد وصلاح»، فكان صلاح طيب القلب، وحسن الأخلاق، وكان متزوج من أخت أحمد «ميرفت»، وكان أحمد يرث أملاكًا وبيوتًا عن أبيه.

أما صلاح فكان ضيق الرزق والحال، وفي يوم أتى أحمد لأخته ليعطيها جزء بسيط مقابل ميراثها، فرفضت ميرفت وطلبت من أخيها إتقاء الله في توزيع الميراث، فقال لها أخيها أن زوجها هو من جعلها تتمرد عليه.

فدافعت ميرفت عن زوجها، وتركها أخيها وذهب، وظل يردد بين الناس أن صلاح جعل أخته تتمرد عليه رغم ماقدمه له من معروف، فذهب الناس لصلاح لمعاتبته على مافعل فلم يقل شئ سوى هذا المثل «ضربني وبكى وسبقني واشتكي».

وبقي في عصرنا الحالي بيتردد المثل عندما يقع ظلم ويضرب للشخص الذي يتعدى على غيره، ثم يدعي بأنه المجني عليه، حيث ان من طباع بعض البشر الغريبة انهم ساعات بيشوفوا نفسهم دايما ضحايا وان الناس هما اللي وحشين وهما اللي بيخذلوهم وبيتخلوا عنهم وفي الوقت اللي هما مش بيشوفوا تصرفاتهم مع الناس .. فيجي الرد على ظلمهم ويتقال ضربني وبكي وسبقني واشتكي

المرة الجاية هحكيلكم قصة مثل ” عزومة مراكبية“.

اترك تعليقك ...
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى