حكايات كنوز مصرية
بقلم / داليا طايع
حكايات كتيرة بتعدي علينا عن اثارنا القديمة كل ما نكتشفها بنعرف اكتر عن ثقافة حضارة عظيمة من اكتر سبعة آلاف سنة حضارة شعب غير فكرة المستحيل ولحد الان قدروا يثبتوا لعالم اجمع انهم افضل حضارة تتميز بجميع علوم الهندسة والطب والتاريخ والكيمياء والفلك وغيرها من المجالات الأخرى يعجز قلمي عن ذكر الكم الهائل من إنجازات وتطور حيث انها حضارة تتميز بقوتهاوعظمتها انها حضارتنا الفرعونية القديمة الذي نفتخر بها حتى الأن انهم أجدادنا المصريون القدماء.
حكايتنا النهارده هتكون عن قصة او معنى وحوي يا وحوي اياحة معناها ايه وايه علاقتها بالملكة اياح حتب
في عصرنا الحالي مع قدوم شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات بنسمع اغنية وحوي يا وحوي اياحة وكتير مننا بنسأل ايه معناها وايه علاقتها بالملكة العظيمة اياح حتب، وحوي ياوحوي اياحه في اللغه المصريه القديمة إن إياح، معناها، «قمر».. وحتب معناها، «الزمان»، وبالتالي فالسيدة اسمها «قمر الزمان»، أما كلمة وحوي الفرعونية فمعناها: مرحباً أو أهلاً، واياح حتب هي زوجة الملك “سقنن رع”، تلك الملكة العظيمة التي لم يهزمها نبأ مقتل زوجها وهو يحارب الهكسوس، فدعت بابنها “أحمس” الذي عاد منتصرًا على أشر أعداء طيبة، وبعد الانتصار الكبير الذي حققه الملك أحمس على المحتلين وطرد الهكسوس من البلاد خرج المصريون في استقبال والدته الملكة إياح حاملين المشاعل والمصابيح يتغنون ومن هنا تغنى المصريون بكلمات “وحوي يا وحوي إياحة”، ومرت آلاف السنين، وأصبحت الأغنية من الموروثات التي أصبحت مجالًا خصبًا أمام الأغاني الرمضانية التي استلهمت كلماتها من الموروثات الشعبية، مثل كلمة “وحوي” التي تغنى بها الأطفال وهم ممسكين بفوانيسهم الزجاجية خلال العصر الفاطمي، حيث استغل الفاطميون ذلك الاحتفال السنوي و حولوه لأحتفال بقدوم رمضان و رؤية الهلال تعبيرًا عن الفرحة والترحيب بقدوم هذا الشهر الكريم وحوي ياوحوي اياحه.