الإمارات شامخة قوية في وجه الأزمات وأبواق المتربصين
بقلم / الدكتور أمين أبو حجلة
رئيس فرسان السلام
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم “لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانا المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله، ولا يحقره .
ظهر مؤخرا أخلاقيات من البعض منافية تماما للخلق الاسلامي وما تربينا عليه و ما نشأنا عليه في حياتنا مع كبارنا ، يؤسفني أن أسمع وأرى أشخاصا يلوثون المجتمعات بحقدهم الدفين وحسدهم البغيض ضد دولهم و ضد ابناء وطنهم يزرعون الفتن ويتفنون في اثارتها والخروج عن السرب ، ويستمرون في تهويل الإشاعات وبثها ، نفوس مريضة اصبحت تخرج الينا من منصات متعددة ، وهوجالس في بيته أو سيارته ، لينظر علينا ويملي ما بنفسه ومصالحه المتجاذبة و التي تتضارب في عقله ، وماذا سيسرد ليجمع العدد من اللايكات والشير كل ذلك فقط من أجل المال واشباع الرغبات والسباق والتنافس لشراء الجديد والبيت والسيارة وأرصدة في البنوك ، من وراء كذبهم وافتراءهم اصبحت المنصات مقاعد الفارغين في العقول ، لا تهمهم الاخلاق ولا المبادئ والتقاليد ، نحن اليوم اصبحنا في عالم مبتذل لايحكمه شيئ ملئ بالفوضى والتكرار.
نحن لايرضينا ان نسمح لهؤلاء أن يعبثون في أمننا ودولنا و استقرار شعوبها ، ما حدث مؤخرا أزمة ربانية وعاصفة من صنع الله يسيرها لأرض عباده تحمل الخير في ثناياها ، عطاء الله ما اجمله يهبه من يشاء وكانت الدول العربية متأثرة فيها ، و بشكل خاص وكبيرتأثرت بها دولة الإمارات ، زرع الشيخ زايد ال نهيان رحمه الله بذور الخير في شتى دروبه ، وانشأ دولة قوية شامخة اركانها ، تتمتع بتاريخ غني ومتنوع ، وحاضر مزدهر أصبحت خلاله واحدة من أكثر الدول تقدمًا في العالم ، وتسعى جاهدة لتنويع اقتصادها وتطوير قطاعات أخرى مثل السياحة، والتكنولوجيا، والابتكار، وتتميز دولة الإمارات بالبنية التحتية المتطورة، التي تشمل المدن الحديثة والمباني الفريدة مثل برج خليفة وجزيرة النخيل، كما تضم مجموعة من المعالم الثقافية والتراثية التي تعكس تاريخها وتراثها إلى تعزيز التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والجنسيات الموجودة في البلاد.
تجسد الامارات توازنا رائعا بين ماضيها العريق وحاضرها المزدهر وتعتبر انموذجا للتطور والتناغم في المنطقة ، تستمر في الاحتفاظ بتراثها وتاريخها، في حين تسعى للتطور والتقدم في جميع المجالات وفي غضون السبعين سنة الماضية، شهد المجتمع الإماراتي تغيرات جذرية وتحولات هائلة من مجتمع بدائي إلى مجتمع حضري متقدم هنا بعض التغيرات:
التطور الاقتصادي: شهدت الإمارات نمواً اقتصادياً هائلاً خلال السبعين سنة الماضية، حيث تحولت من مجتمع بدائي يعتمد بشكل رئيسي على الزراعة والصيد إلى اقتصاد حديث قائم على النفط والغاز والسياحة، والتجارة، والخدمات الماليةا
التعليم والتثقيف: تم تحسين نظام التعليم في الإمارات بشكل كبير، حيث تم بناء مدارس وجامعات حديثة وتطوير المناهج الدراسية وتوفير فرص تعليمية للجميع. كما تم توفير التعليم العالي والتدريب المهني لتطوير المهارات وتمكين الشباب.
التحول الحضري: شهدت الإمارات تحولاً حضرياً كبيراً، حيث تم بناء مدن حديثة ومراكز تجارية وسكنية ومرافق عامة متطورة. تم توفير البنية التحتية المتقدمة مثل الطرق والمطارات والموانئ والمرافق العامة.
التغيرات الاجتماعية والثقافية: شهد المجتمع الإماراتي تغيرات في القيم والعادات والتقاليد. تم تعزيز المساواة بين الجنسين وتوفير فرص متساوية للجميع. تم تعزيز التسامح والاحترام المتبادل والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والأديان.
التكنولوجيا والابتكار: شهدت الإمارات تطوراً هائلاً في مجال التكنولوجيا والابتكار، حيث تم اعتماد التكنولوجيا الحديثة في جميع القطاعات وتوفير الخدمات الذكية والتكنولوجيا الرقمية للمجتمع
التنوع الثقافي: تم استقبال واستيعاب مجموعة واسعة من الجنسيات والثقافات المختلفة في الإمارات. وتشجيع التنوع الثقافي وتعزيز التعايش السلمي والاحترام المتبادل بين المجتمعات المختلفة.
المساواة وحقوق المرأة: شهدت المرأة الإماراتية تقدماً كبيراً في الحصول على حقوقها وتحقيق المساواة الاجتماعية والاقتصادية حيث تم تعزيز دور المرأة في المجتمع ومنحها فرصاً متساوية في مجالات التعليم والعمل والمشاركة السياسية
الرفاهية وجودة الحياة: تحسنت جودة الحياة للمواطنين والمقيمين في الإمارات بشكل كبير. توفرت فرص العمل والرعاية الصحية والتعليم والسكن والخدمات العامة بشكل متقدم، مما ساهم في رفاهية السكان ورفع مستوى معيشتهم
الحفاظ على التراث والثقافة: رغم التحولات الحضرية والتكنولوجية، حرص المجتمع الإماراتي على الحفاظ على تراثهم وثقافتهم الأصلية تم تعزيز الثقافة المحلية وتنظيم الفعاليات والمهرجانات التي تعكس التراث والهوية الإماراتي
تلك التغيرات المذكورة تعكس التحول الكبير الذي حدث في المجتمع الإماراتي خلال السبعين سنة الماضية، وتوضح التزام دولة الإمارات بالتطور المستدام والتقدم الشامل في جميع جوانب الحياة
سردنا هذه الإنجازات العظيمة لدولة الإمارات، لنقول للمتربصين ان الانجازات ديدنهم وقاموسهم ، الإمارات حاضرة معنا دائما تقف مع الجميع من واجب الجميع الوقوف معها و إسنادها لو بكلمة تصد عنها حقد الاخرين ، دعونا ندعو الله لهم بالسروالعلن بالتوفيق والسداد والفلاح ، نحن بحاجة الى بعضنا البعض لنشد من أزرنا من أردن الهاشميين ستبقى بوصلة واحدة في المحبة والتـآلف الاماراتي أردني والآردني إماراتي ، تاريخ عظيم وشعوب اعظم تقف في وجه الأزمات رغما عن انوف الحاقدين .
حفظ الله الإمارات قيادة وشعبا من كل سوء
نعمل من أجلكم وبمحبتكم نستمر.