حكايات كنوز مصرية
بقلم / داليا طايع
حكايات كتيرة بتعدي علينا عن اثارنا القديمة كل ما نكتشفها بنعرف اكتر عن ثقافة حضارة عظيمة من اكتر سبعة آلاف سنة حضارة شعب غير فكرة المستحيل ولحد الان قدروا يثبتوا لعالم اجمع انهم افضل حضارة تتميز بجميع علوم الهندسة والطب والتاريخ والكيمياء والفلك وغيرها من المجالات الأخرى يعجز قلمي عن ذكر الكم الهائل من إنجازات وتطور حيث انها حضارة تتميز بقوتهاوعظمتها انها حضارتنا الفرعونية القديمة الذي نفتخر بها حتى الأن انهم أجدادنا المصريون القدماء.
حكايتنا النهارده هتكون عن صاحب الهرم الأصغر ابوه ملك وجده ملك انه الملك العظيم منكاورع تعالوا نعرف اكتر
حكايتنا النهارده هتكون مع الملك منكاورع (حوالي 2532 – 2503 ق.م) من ملوك الأسرة الرابعة وهو ابن خفرع وحفيد خوفو، واسمه يعني: «فلتبقى هيئته مثل رع» و تزوج من الأميرة خع مرر نپتي الثانية. وتزوج من اخته “خع مرونيتي “وخلف أباه خفرع علي عرش مصر، ويقول البعض أن الملك منكاورع حكم بين عامي 2532ق.م و 2504ق.م أي 28 عام إلا أن بردية تورين تقول أنه حكم 18عاما.
وهو صاحب ثالث أكبر هرم في الجيزة وقد بني بجوار هرمي أبيه وجده ويقال أنه أكمل بناء مقابر أسرة والدة ومقبرة والدته “خع مررنيتي “وكان عهدة أكثر حرية من أبيه وجدة حيث قام شعبه بممارسة شعائرهم الدينية بحرية.
ومع صغر مساحة قاعدة الهرم، يبلغ ارتفاع الهرم الأصلي 65 مترًا مما يجعل هرم منكاورع هو الأصغر. وكان هذا الصغر في الحجم يرجع إلى عدة عوامل منها صغر المساحة المتبقية على هضبة الجيزة، والمواد المستخدمة في الغلاف الخارجي لهرم منكاورع، حيث استخدم أسلافه الحجر الجيري لكساء أهرامهم، في حين استخدم منكاورع الجرانيت المجلوب من أسوان على بعد أكثر من 800 كم من الجيزة، حيث طلب منكاورع من مهندسيه أن يبنوا الجزء السفلي الخارجي من حجر الجرانيت وتم جلب حجر الجرانيت الأحمر من أسوان ،وتم تغطية هرم منكاورع بأحجار الجرانيت الي ارتفاع 15مترا، وكانت تلك المادة أصعب بكثير من الحجر الجيري في الشحن والنقل. ومع ذلك فإن الربع السفلي من الهرم هو فقط المكسو بالجرانيت بينما كسي بقية الهرم بالحجر الجيري.
وكانت تكاليف الهرم أقل بكثير من أهرام أسلافه ،إلا أنه أثناء بناءه مات منكاورع وأتم بناءه شيسكاف ،ووجد داخل الهرم علي تابوت الملك من حجر البازلت وكانت جوانبه الداخليه والخارجيه مزخرفة.
و عثر في المعبد الجنائزي لمنكاورع علي سكين من حجر الصوان منقوش عليها اسم والدة الملك “خع مرر نيتي الاولي ” وقد كسي جزء منه من الخارج وحجرة القرابين بالجرانيت الأحمر، ويعتقد أن منكاورع كان لديه زوجتان.
ومعبد الوادي لم يتم بناءه في عهده وأتممه من بعده شيسكاف باللبن ووضع فيه كل أدواته من تماثيل وأوان.
مجموعة منكاورع أثناء العثور عليها
ومن مقتنيات المتحف المصري بالقاهرة تمثال”ثالوث منكاورع” وقد سمى بالثالوث لأنه يحتوى على ثلاثة مكونات الإلهة حتحور يمين الملك وسيدة إقليم بات يسار الملك منكاورع، والملك هنا يرتدي التاج الأبيض، تاج مصر العليا، حيث أن التمثال يصور الملك بالوقفة الملكية وتسمى بالعسكرية، وترتدى حتحور تاج قرص الشمس وقرنين البقرة، بينما تضع سيدة إقليم بات فوق رأسها رمز إقليم بات، ففى كل ثالوث نجد الملك ومعه الربة حتحور وشخص يمثل إقليم من أقاليم مصر.وهو من حجر الشست عثر عليه فى المعبد الجنائزي منكاورع وقد اكتشفت بعثة بوسطن عام ١٩٠٨ م خمس تماثيل للملك منكاورع بالمجموعة الهرمية الخاصة به اربعة منهم في حالة جيدة والاخر مهشم،
يطلق علي المجموعة الهرمية لمنكاورع اسم نتر إن منكاورع والتي تعني “منكاو رع مقدس ” وهو اصغر أهرامات الجيزة الثلاثة، حيث مثلما كان بجوار الهرم الاكبر، يمكن رؤية ثلاثة أهرامات أصغر بجوار هرم منكاورع، تلك الأهرامات التي كانت تستخدم لدفن ملكات عصره. ومع ذلك، لم يتم اكتشاف الهريم الخاص به، ولكن يعتقد أن أكبر هرم الملكات الثلاثة كان هو الهريم.
وتوفي منكاورع سنة 2503 ق.م قبل الانتهاء من بناء مجموعته الهرمية، حيث لم يكن تم صقل الكثير من كتل الكساء الجرانيتي الخاص بالهرم، وكان من المفترض أن يتكون المعبد الجنائزي ومعبد الوادي الخاص من كتل ضخمة من الحجر الجيري المكسوة بالجرانيت، لكن تم البناء بهما فعليًا باستخدام الطوب اللبن، وعلى الرغم من ضعف تلك الامكانيات، إلا أن تقديس منكاورع استمر لمدة 300 عام أخرى بعد وفاته.