هند عبد الغني تكتب : قبل الجواز وبعده
فى ناس بتتعامل مع الجواز زى كبسولة الفيتامين حتاخد الكبسولة وتراقب المفعول والتغييرات اللى حتجد
متعرفش ان مفيش قاعدة اساسية دايمة لاى حاجة ف الحياة ….ولا تعرف ان السعادة جوانا مش طريق حنقابل السعادة ف اخره …
الناس بتمر غالبا ب خمس( ٥)مراحل قبل واثناء الزواج …
الاولى …لها تسمية حلوة من حلاوة كل حاجة فيها ودى اسمها ” حلاوة البدايات ”
بيقدم فيها كل طرف احلى ماعنده
زى الcv كدة بيتعمل بحرفية علشان يتقبل ف المكان اللى بيختاره كلام حلو ونظرات حلوة والبحث عن اى دقيقة يتكلموا فيها
الثانية …دى المرحلة اللى العلاقة بتبدا فيها الالتزامات وبعض المسؤوليات
وواجبات لازم نشيلها واحنا من جوانا رافضين اصلا نتحمل مسؤلية وهنا حلاوة المرحلة الأولى بيدوب سكرها مع اول التزامات المرحلة التانية وبيكون فيها شوية فوقان من غيبوبة حلاوة المرحلة الأولى
الثالثة….ودى اخطر مرحلة بتمر ف المراحل كلها لان بتظهر فيها كل العيوب والاختلافات ف الطباع والشخصية والمعاملة
وهنا كل طرف فيهم بيكون عليه يحدد موقفه حيكمل ولا حيتوقف وينسحب
ودى بتكون فيها كل واضحة للشخصية الحقيقية لكل طرف وفيها القرار يا ننط من المركب يانخترع شراع جديد نقدف بيه
الرابعة …دى مرحلة معقدة وصعبة عاملة زى الشعور المزدوج الطرفين قرروا يكملوا بس فى عملية استرجاع لكل المواقف والخيبات والصدمات القديمة
بتظهر كلها ف المرحلة دى وبيتعملها اعادة تدوير ف الدماغ والذاكرة وبتطفو كل الجروح اللى متداوتش ويبدا كل طرف يلوم التانى على حاجة يمكن اصلا مش فاكرها
المرحلة دى احيانا بيتحول فيها الحب لكره ووجع وصدمة بتضاف للصدمات القديمة لكن لو بيستمروا صح و لو كل طرف قرر التعافي من الصدمات والندبات القديمة وداووا الجراح فيها وقرروا يكملوا رغم كل شئ بيكملوا فى حالة هدوء
الخامسة والاخيرة….دى مرحلة العظماء اللى اهالينا كانوا بيوصلولها بمنتهى السهولة بوعى فطرى بدون بحث ولا دراسة و المرحلة دى بترجع تانى حلاوة البدايات لان بيكون فى حالة انسجام تام
الطرفين بيفهوا بعض من نظرة عين
بيكملوا مع بعض لانهم سكن لبعض مش علشان واجهة اجتماعية ولا ولاد ولا ضل راجل ولا ضل حيط مفيش الكلام دة هما ارواحهم ارتبطت
بس المرحلة دى بقى قليل اللى بيوصلها.