قصص أمثال شعبية
بقلم / داليا طايع
مصر مشهورة بأمثالها الشعبية و مقولاتها المأثورة وزي مافي مثل او مقولة في قصة وراءها وفي كتير مننا بنقول المثل او المقولة بس يا ترى عارفين ايه حكايته كتير مننا مش عارفين ايه العبرة والحكمة و الفايدة اللي اتسببت ان المثل ده يشتهر ويفضل لحد عصرنا الحالي تعالوا نفهم ونعرف القصة اللي اتسببت في المقولة او المثل
حكايتنا النهارده هتكون عن قصة مثل مصائب قوم عند قوم فوائد.
حكايتنا النهارده هتكون في قديم الزمان حيث يوجد فلاحًا طيب القلب يعيش مع ابنتيه الجميلتين وبعد أن كبرت البنات وحان وقت زَواجهما تزوجت الكبرى من فلاح والصغرى من صانع فخار.
ويومًا ما ذهب الرجل من أجل زيارة ابنتيه في منزليهما وعندما وصل الرجل لمنزل ابنته الكبرى زوجة الفلاح وقد استقبلته ابنته بفرح وسرور وسألها عن حالها هي وزوجها قالت له أن زوجها استدان مبلغًا من المال واشترى حبوبًا من أجل زراعتها وقام بزراعتها وإذا أمطرت الدنيا غدًا فسوف ينبت الزرع ويتم حصاد الثمر ويرجع المال إلى صاحبه.
بعد ذلك ذهب الرجل إلى ابنته الأخرى والتي استقبلته بكل محبة وفرح وسرور وسألها عن حالها قالت له استدان زوجي مبلغًا من المال وقام بشراء مواد من أجل صناعة الفخار وصنع بعض الأواني الفخارية وقام بوضعها على سطح المنزل فإذا أشرقت الشمس ولم تمطر غدًا يجف الفخار ويتم بيعه ويُعاد المال إلى صاحبه.
بعد ذلك عاد الرجل إلى زوجته فسألته زوجته عن أحوال بناتها، فقال لها: إن أمطرت فاحمدي الله وإن لم تمطر ..فاحمدي الله! وصدق المثل القائل:
ومصائب قوم عند قوم فوائد
وبقى في عصرنا الحالي بيتردد المثل مصائب قوم عند قوم فوائد للدلالة عن انه عندما يوجد شئ له مصائب لديك قد يكون له فوائد في مكان اخر.