أجبرونا يرحمكم الله ….
بقلم / هند عبد الغني
واضح جداً ان معظم الدول استطاعت ان تجبر شعوبها على اخذ اللقاح ونحن ضمن هذه الدول فإن كانت لدينا القدرة لهذا …فلماذا لا نستطيع اجبار الشعب على الخضوع لاختبارات ودورات تاهيلية قبل الزواج !!؟
لماذا لا نجبرهم على معرفة الحقوق والواجبات كما يجب ان تكون !!
لماذا لا نجبرهم على عدم الانجاب الا اذا كانت لديهم القدرة على التربية والتاديب !! نعم قال الرسول صلوات ربى وسلامه عليه
“من استطاع منكم الباءة فاليتزوج ” نعم الزواج حصن للشاب والفتاة
ولكن المقصود ليس اى شاب فقال
” من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ”
وقال ايضاً تنكح المراة لأربع …لمالها وجمالها وحسبها ودينها فاظفر بذات الدين
اى ان هناك شروط وضوابط وليس بالشكل العشوائى الموجود الان
ان حاولنا تطبيق هذا المنهج بشكل سليم فإننا نحافظ على صحة وسلامة المجتمع ….اما ان يتم الزواج بالنظرات والرسايل وتوافر المسكن والعرس الفخم فعذرا لمن يبحث عن التقدم والرقى لانه لن يحدث اطلاقاً …فشبابنا يتشبه بالنساء فى شكل الشعر والملابس
والفتايات تتشبه بالرجال فى قص الشعر والملابس … فقد اختلط الحابل بالنابل واصبحنا احيانا ندقق لنعرف نوعية جنس الكائن امامنا …فهل بهولاء تستقر البيوت !! هل بهولاء يتباهى بهم الرسول !! هل بهولاء نحافظ على قيمنا وحضارتنا !!! هل منهم الاب القويم والام الرشيدة …!!!
فادعو لتطبيق منظومة قوية لتفعيل هذا كما استطعنا تطبيق التطعيم للجميع ….فالفيروس يقوم بموت الانسان …والجهل وسوء الخلق يقوم بموت مجتمع بالكامل ….