900
900
مقالات

محسن المرغني يكتب :قواعد اللعبة تتغير فى الشرق الأوسط

900
900

العدو الصهيوني بيلعب لعبه قذره جدا..
وهى محاصرة المقاومه الفلسطينيه تمهيدا لأعلان هزيمتها.. وإعلان النصر عليها.. فبعد اتفاق وقف إطلاق النار فى لبنان فى ٢٧ نوفمبر الماضي وفى اليوم التالى مباشره اندلع الصراع السوري الداخلى مره اخرى بعد هدوء استمر سنوات.. وبدء عمليات اعاده الاعمار فى المدن التى دمرتها الحرب الاهليه..

فمن المعروف أن نظام بشار الأسد من أكبر الداعمين المقاومه الفلسطينيه واللبنانية والتى لعبت دورا كبيرا فى هجوم السابع من أكتوبر.. فالمقاومه اللبنانيه لعبت دورا كبيرا في إسناد المقاومه الفلسطينيه على مدار أكثر من عام من خلال قصف المدن الإسرائيلية والقواعد العسكريه الإسرائيلية.. بالاضافه الى الحركات المسلحه السوريه الموالين لبشار الاسد من خلال قصفها للمدن والمواقع الإسرائيلية وصولا إلى هضبه الجولان السوري المحتل فاندلاع الصراع السورى السورى سوف يشغل نظام بشار الأسد عن دعم المقاومه الفلسطينيه وحزب الله سوف ينخرط مره اخرى فى الصراع السورى لدعم بشار الأسد أكبر الداعمين له وبالطبع الفصائل السوريه الشيعيه والفصائل العراقيه الشيعيه وجماعه الحوثى الشيعيه سوف تنشغل بدعم نظام بشار الأسد العلوى وتنشغل عن مساندة المقاومه الفلسطينيه.

وروسيا مشغوله بمحاربه اوكرانيا وروسيا من أكبر الداعمين لبشار الاسد. وبناءا عليه يتفرغ العدو الإسرائيلي وينفرد بالمقاومة الفلسطينية بعد أن تترك وحيده. اللى بيحصل دلوقتي ده بيفكرنى بمقوله وزيره الخارجيه الامريكيه السابقه كوندليزا رايس عام ٢٠٠٦ عن الصراع السنى الشيعى والدوله الكبيره لن تصبح كبيره و الدول النفطيه لن تصبح كذلك وذلك فى إطار شرحها لمفهوم الشرق الأوسط الكبير أو الجديد فى ظل الاداره الجمهوريه للرئيس السابق جورج بوش والتى يسعى إلى تنفيذها الان وبشده دونالد ترامب المنتمى للحزب الجمهورى والذى هدد منذ يومين بالقضاء على المقاومه الفلسطينيه إذا لم تفرج عن الرهائن الإسرائيلين قبل العشرين من يناير القادم وهو موعد أداؤه اليمين الدستوريه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.

اللهم انصر المقاومة الفلسطينية واحفظ مصر وكل
الشعوب العربيه من كل المخططات الصهيونية.

اترك تعليقك ...
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى