(ولسه بحلم)
بقلم / علا عبد الهادي
لم تعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتهنئة البابا تواضروس الثانى بالاسكندؤية وبطريرك الكرازة المرقسية والاخوة الاقباط بعيد الميلاد المجيد مجرد زيارة للتهنئة بالعيد بل أصبحت أحد الطقوس الهامة للإحتفال حيث يستقبلوا بالزغاريد والهتاف..
هذه الزيارة تقليد غير مسبوق يحسب للرئيس الانسان خاصة ان الأخوة الاقباط أصبح إنتظارهم لعيد الميلاد مصحوب لشعورهم بالشوق واللهفة والترقب لهذه الزيارة.. خاصة انها الزيارة الثامنة منذ عام ٢٠١٥ وكانت زيارة الرئيس فى عام ٢٠١٢١من خلال تقنية الفيديو كونفراس لظروف جائحة كورونا
لكن فى عام ٢٠٢٢ كانت زيارة الرئيس لكاتدراىية ميلاد المسيح بالعاصمةالادارية لها طعم اكثر تميز وتشويق فكانت بمثابة هدية عيد الميلاد المجيد لاقباط مصر خاصة من خلال إرساله لعدد من الرسائل للشعب المصرى كله والتأكيد على ان الجمهورية الجديدة لن تبنى الا بتكاتف الجميع
حيث أكد على اننا شعب واحد بدون فرق أو تمييز وأن مصر تتسع للجميع مهما اختلفنا فى الشكل أو الفكر او العقيدة فهى الجمهورية الجديدة جمهورية الحلم والامل.. العلم والعمل.. الجمهورية القادرة وليست الغاشمة .. المسالمة وليست المستسلمة..
وطالب الجميع بان يظلو ا على قلب رجل واحد ولا يسمحوا لأحد بأن يفتت وحدتهم او يشق صفوفهم..
فهل وصلت رسالة الرئيس؟!