بكره أحلى ….
بقلم / رشا سعيد
في بيتنا نجم
لحظات عصيبة يعيشها البعض منا ممن يشعرون أن بداخلهم موهبة ما في مجال معين مثل الرياضة أو الفن أو في أي مجال من المجالات التي تحتاج لموهبة حقيقية لأصحابها ، وتتسلل تلك اللحظات لأسرتهم الذين هم بمثابة العمود الفقري لهم ، لأنهم أول من يأمنون بأن فرد من أسرتهم يمتلك موهبة تحتاج لرعاية ، ، والتي قد تندثر لعدم وجود هذه الرعاية والتي تتطلب أموالاً ضخمة حتى تخرج للنور وتكون بطل يستطيع تمثيلنا عالمياً ، فالموهبة مثل البذرة التي تحتاج لرعاية حتى تكون زهرة جميلة وهنا يتطلب مشاركة المجتمع المدني ، فبالرغم من بلغ الدولة جهوداً جبارة في إظهار هذه المواهب إلا أن الأمر يتطلب دور رجال الأعمال بأموال ضخمة لصناعة الأبطال لحصد ميداليات عالمية في مجال الرياضة وكذلك العديد من المجالات .
ففي مجال الرياضة مثلاً نلاحظ وجود العديد من الرعاة للألعاب الجماعية مثل كرة القدم ، وإغفال الألعاب الفردية والتي بها مواهب كثيرة تحتاج لمن يرعاها ..
وخير دليل رعاية البنك الأهلي للبعثة الأولمبية المصرية بأولمبياد طوكيو 2020، وفوز هداية ملاك بطلة التايكوندو الأولمبية، بالمـيـدالـية البرونزية لأوليمـبياد طـوكـيـو في التايكوندو، وتحت شعار “البنك الأهلي الراعي الرسمي للبطل المصري”، تأتي رعاية البنك منه للرياضة المصرية، وفي إطار دعم وتوفير الرعاية اللازمة لأبناء مصر من المحترفين عالميًا.
ولعل مسلسل إلا أنا “حلقات بنت تقلها دهب ” خير دليل على معاناة أصحاب الألعاب الفردية في عدم رعايتهم الرعاية الجيدة التي تستطيع صناعة بطل منهم .
فعندما تم توجيه الدعم اللازم لبطلتنا بجانب دعم ورعاية الدولة لها حصدت ميدالية ، وهناك الكثير من أبطالنا بتوجيه الدعم لها يحصدون الجوائز ويحتلون مراكز عالمية في موهبتهم ويرفعون علم مصر في كل دولة ، في شتى الفنون وفي كل المجالات التي تحتاج لمهارات وقدرات من أصحابها .
وهنا الأمر يتطلب أن نبدأ برعاية الموهوبين من المدارس ، حيث كل مدرسة يكمن بها الكثير من كنوز المواهب والمبتكرين في العديد من الاختراعات والمبدعين في فنون الأدب وعلى رجال الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني البدء من المدرسة حتى نصنع نجم وبطل يمثل مصر عالمياً ويحصد المراكز المتقدمة في شتى الفنون العلمية والأدبية .