ريان في جنه الريان
بقلم / يوسف يحيى
حالة من الحزن اجتاحت العالم إثر وفاة الطفل المغربي ريان بعدما تعلقت قلوبهم بالسماء للدعاء له بالخروج سالما من ظلام البئر إلى نور الحياة
الطفل الذي لقي حتفه داخل بئر بعمق 32 متراً بعد أن أمضى 5 أيام عالقا حكايته اوجعت قلوبنا جدا لا خلاف في ذلك .. ولكن من غير فلسفه الموضوع محتاج يفكرنا أنه يوجد مليون طفل مثل ريان بجوار كل واحد فينا يوجد طفل محروم من العلاج في فرصه حياه جديده نري مستشفي٥٧٥٧ أبوالريش و غيره كل واحد فينا هيبحث وهيلاقي ريان في طفل في عمارتك في شغلك بجوارك لا يجد قوت يومه أو يتعالج أو حتي محتاج جبر خواطر .. يوجد اطفال محبوسين في دائرة من الحرمان يموتون مع كل دقيقه اخطر من اي بئر
ربنا يجعل قصه ريان سبب لي ولكم ولغيرينا نعيد فيها حساباتنا يمكن ننقذ أي طفل مثل ريان وخصوصا أن ليس كل القصص تنشر في الميديا ولكن فيه ناس بتعيش وتموت دون أن يشعر بها أحد
واتمني ألا نري ريان اخر وربنا يرحمه ويسكن ريان جنه الريان