بكره أحلى,,,
الإختيار “٣” كشف المستور
بقلم / رشا سعيد
تلعب الدراما دوراً كبيراً في حياتنا حيث التوعية و اخذ العبرة من قصة المتحوى الدرامي خاصة إذا كانت تجسيد للواقع في حبكة درامية بحرفية شديدة وهكذا ما حققه مسلسل الإختيار فهو توثيق لأحداث و حقائق للتاريخ المعاصر. . فكم من مسلسلات رصدت أحداث لتاريخ مصر على مر العصور.. لكن التاريخ الحديث لم يتطرق له أي مسلسل سوى الاختيار الذي فضح مخططات الإخوان و أحبط حيالهم الشيطانية في الوصول للحكم و تحقيق الأجندات الخارجية و ساعد على تفتيت التعاطف مع الإخوان بإظهار مكائدهم الإرهابية والتي كانت تحت ستار الدين ، فكان كرسي الحكم هو الهدف وليس الدين وللأسف وقع الكثير من الشعب المصري في فخهم وسرعان ما عاد لصوابه .فكان مسلسل الإختيار ” ١و٢” بمثابة طوق النجاة للمصريين.. حيث ساعد على تنمية الوعي والمعرفة لدى جموع المصريين و حث الشباب على التضحية والفداء من أجل الوطن ومع عرض الجزء الثالث من المسلسل فكأنه بمثابة مكاشفة موثقة لحقائق أوضحت زيف و أكاذيب الإخوان بالصوت والصورة كما أنه أول مسلسل يسرد تاريخ لرئيس قائم بالفعل و هو الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنتهى الشفافية وأظهر كم المتاعب والتضحيات التي تقوم بها القوات المسلحة والشرطة لحماية مقدرات الوطن والشعب المصري.. فالاختيار نموذج درامي له مردود إيجابي على مصر والعالم العربي كما ساعد على مساندة الشعب للقيادة السياسية والحكومة في تحمل ويلات الإصلاح الاقتصادي في ظل ارتفاع الأسعار العالمية كما كان له الأثر السلبي على الجماعات المتطرفة والإرهابية ففجر غضبهم و قاموا بعمليات تفجيرية من شأنها زعزعة الاستقرار والأمن بالبلاد وتعطيل مسيرة التنمية.. لكن هيهات هيهات .. فمصر لن تركع أبدا ، والمعرفة لم تنتهي بعد و ستظل في مواجهة الإرهاب بسواعد أبنائها الشرفاء البواسل.. فكلنا على قلب رجل واحد للدفاع عن مصر .. ومن هنا أنعي بمزيد من الحزن والأسى الهجوم الإرهابي على محطة رفع المياه بغرب سيناء والذي راح ضحيته أبطال من قواتنا المسلحة ونحتسبهم شهداء بالجنة بإذن الله تعالى ، و مهما قامت من عمليات من العناصر التكفيرية والمحظورة لن تؤثر علينا بل تزيدنا إصرارا على محاربة الإرهاب و دحره بالمعركة مستمرة ولن تنتهي بعد.