مستقبل جديد بالطاقة الخضراء
بقلم / عمرو الذهبي
رئيس تحرير برنامج علشانك يابلادي
في العصر الذهبي وجه سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعداد أستراتيجية وطنية متكاملة لأنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر ، والتي تمثل مهمته في تعزيز الأستثمارات في العديد من القطاعات ذات الأولوية من خلال الشراكة مع مستثمري القطاع الخاص وأشراكهم في حصص الأغلبية ، دورا في العديد من مشروعات الهيدروجين الأخضر .
الهيدروجين الأخضر وسيلة لتعزيز مساهمة الطاقة الخضراء في مزيج الطاقة في مصر .
والهيدروجين ليس وصفا للون الغاز الذي قد يصبح مسالا ، لكن انتاجه لا يؤدي الي الأنبعاثات الضارة وتلويث البيئة .
وتتوجه الأنظار في هذا المجال الي المنطقة العربية ، ولا سيما شمال أفريقيا ، لتوليد كميات كبيرة من الهيدروجين بسبب مناخها الجاف والمساحات الشاسعة من الأراضي والمتوفرة لديها .
ومعظم الحكومات الأفريقية توفر البيئة لأنتاج الهيدوجين الأخضر بهدف تلبية أحتياج الغرب ، ولا سيما السوق الأوربية وجزء من سوق أمريكا الشمالية .
ويركز المشروع المصري على إنتاج الهيدروجين الأخضر الذي يعد أنظف أنواع الهيدروجين .
كما سنصدر كامل الكمية المنتجة الي أوربا ، وسنستخدم جزء من الأنتاج لتموين السفن في منطقة قناة السويس ومستقبلا لصناعات تستخدم الطاقة بكثافة مثل مصانع الحديد ومصانع السماد .
وكلما زاد الطلب الهيدروجين الأخضر ، سيزداد الطلب على مصادر الطاقة المتجددة ، نظرا لأن الهيدروجين الأخضر يعتمد فقط على مصادر الطاقة المتجددة .
ويحتوي الهيدروجين الأخضر على ثلاث أضعاف الطاقة التي يحتويها الوقود الأحفوري ، مما يجعله أكثر كفأة ويمكنك أيضا أعتباره مضاعف للكهرباء ، فمع بعض الماء والقليل من الكهرباء يمكنك توليد المزيد من الكهرباء أو الحرارة ، كما أنه متاح على نطاق واسع .
تحيا مصر