حَجبوا الشباب …..
بقلم / هند عبد الغنى …
نعم أريد وأطالب بحجاب الشباب فالحجاب لايقتصر على النساء فقط ، فشباب اليوم فى أمس الحاجة للحجاب.. فالحجاب فى معناه ومضمونه الستر…. والحجاب كل مايحجب ويستر وشبابنا فى حاجة لمن يؤذن بأذنهم بالستر فالشباب هم العمود الفقرى لأى مجتمع …
والمجتمع لا ينهض الا بالشباب ولا يرتقى الا بهم وبطاقاتهم فهم سبب رفعته وهم صناع الكرامة وهم الطاقة الكامنة والمشرقة التى تنير المستقبل وتديره ، واكثر ما يحزننا اليوم هو رؤية شبابنا يسلك طرق هلاك ودمار.
فقد اصبح الشباب يعانى أزمات اخلاقية وفكرية شديدة فى ظل المعينات للمفاسد والانحلال …وحجاب الرجل ستر جسده الذى امره الله بستره.. فارتداء ازياء الموضة للشباب أصبحت عقيمة وسيئة للغاية اصبح الشاب يرتدى ملابس تغطى جزء وتفضح اجزاء وتفضخ ايضاً ملابسه الداخلية …
التقليد الأعمى لبعض المشاهير اللذين يطلق عليهم ( رجال ) وفنانين
فالملابس لا تشبهنا ولا تشبه تراثناولا حضارتنا ولا اخلاقياتنا.
إذن واجب علينا تقديم قدوة للشباب وتقديم النصيحة حتى لا تسوء الامور اكثر فأكثر
ونصيحتهم بحجب وستر اجسادهم بملابس تليق بمكانة الرجال
واذا تطرقنا لقاموس اللوغريتمات اللفظية فقد اصبح للشباب قاموس ومصطلحات شاذة وغريبة وبعيدة عن الادب والتربية
ومن يتعجب منهم يُطلق عليه ( old fashion )
فمن لا يحب ولايسلك مصطلحاتهم يصبح موضة قديمة …
وهناك أسباب كثيرة لتدهور أمور الشباب أهمها
ضعف الوازع الدينى _ وسائل الاعلام _ عدم صلاح أحد الأبوين أو كلاهما _ شعور الشاب بعدم القيمة لحياته _ الصحبة السيئة _ إهمال الشاب منذ طفولته وبداية نشأته _ الجهل وعدم الرقابة الواعية سواء في البيت او المدرسة
كثرة المغريات والفتن والشهوات سواء في البيوت او الشوارع فى السمعيات والمرئيات فقد اصبح الاغراء قوى لدرجة لايقاومها الشباب بكل أسف…
حجبوا واحجبوا شبابنا عن كل سيئ وكل شاذ
شكلاً وموضوعاً ….
فلننتبه لثروتنا لشبابنا لطاقاتنا فلنذاكر جيداً لتجهيزهم لنهضة حقيقية لنصبح فى دائرة الامان