الست الند ….
بقلم /هند عبد الغنى
الزواج سيظل هو العلاقة الآمنة لإظهار الحب بين الرجل والمرأة ، ويسعى الرجل دوماً لإيجاد امرأة تشاركه تحديات الحياة ومتاعبها.. فمعركة الحياة تتطلب سند ووتد وكتف يحتمل الصدمات.. وانسانة تسعده وتمنحه النور فى العتمة فالمرأة قديماً كانت تمتلك مايسمى ( بالقوة الناعمة ) وكانت تتفنن فى التعامل بحرفية ودبلوماسية مع زوجها وكانت العقل المدبر وصاحبة الافكار الراجحة.
كانت فعلياً هى القوامة التى تدعم قوامته فكانت الحياة والبيوت هادئة.
اما الان فجوهر الخطأ فى العلاقة بين الزوجين ان يمارس كلاً منهما دور الند وانا أخص بالذكر هنا على المرأة فلا يجب بل لا ينبغى اطلاقاً ان تكون في موضع الندية مع الشريك فمن ضمن المساوئ التى تقع فيها بسبب الندية افتقادها لأنوثتها فتصبح رجل فى صورة امرأة
و اكثر الخلفيات التى ظهرت فى عصرنا هذا لانتشار مثل هذه الآفة استقلال المرأة مادياً ومعنوياً فأصبحت تشاركه في كل شئ وتجاهلت دورها الأساسى وهى انها أم وزوجة وابنة ورفيقة.. فالندية هى ضمن المنغصات التى تعكر الحياة الزوجية والندية تكون بمثابة شرخ عاطفى قائم بينهما
فيا كل أمراة لا تفقدى أنوثتك بسبب مايسمى بالندية فوسائل التواصل خداعة والقنوات تظهر ماتريد فقط ان تظهره من نساء ناجحات عملياً لكن الله اعلى واعلم بماتخفيه البيوت …فضيفى س للند حتى تصبحى سند.