بقلم / محسن مرغنى
امين السر بمنتدي تغريد فياض الثقافى
اللبنانى وعضو الجمعيه المصريه للامم المتحده
يعد يوم السابع من أكتوبر واحد من أهم أيام حرب 73 ففى هذا اليوم العظيم استطاعت قواتنا المسلحه استكمال هجومها الكاسح لتحرير سيناء من يد العدو الاسرائيلى.. واستمر تدفق القوات بأعداد كبيره الى داخل سيناء بعد عبور مانع قناه السويس الصعب واجتياح خط بارليف المنيع واستمر تساقط المواقع الحصينه للعدو فى يد جنودنا البواسل ونجحت قواتنا المسلحه فى تحرير مدينه االقنطره غرب بعد معارك شرسه مع العدو الاسرائيلى.. واستمر مسلسل تساقط طائرات الفانتوم الاسرائيليه لدرجه ان اصدرت قياده العمليات للعدو الاسرائيلى بعدم الاقتراب من منطقه قناه السويس لمسافه 15 كم وهى مدي صواريخ الدفاع الجوى المصريه مما مهد الطريق للهجوم الكاسح للقوات المصريه.. حيث ان ذلك الامر اخرج سلاح الجو الاسرائيلى من المعركه وهو اقوى اسلحه جيش العو الاسرائيلى وهو ما لم يكن فى حسبانهم الامر الذي ادي الى تسريع وتيره عبور قواتنا المسلحه وسرعه استردادها للاراضى التى تم احتلالها عام 67.. وقد قامت قوات العدو الاسرائيلى فى ذلك اليوم باستدعاء اعداد كبيره من قوات الاحتياط لشن هجوم مضاد على قواتنا المصريه واعلنت جولدا مائير رئيسه وزراء اسرائيل فى ذلك الوقت نداءها الشهير عبر الاذاعه الاسرائيليه (انقذوا اسرائيل) وسلحه قامت قواتنا البحريه بحمايه الجانب الايسر لقواتنا المسلحه واطلاق كميات كبيره من الصواريخ على مواقع العدو واصابتها اصابات مباشره…
كان هذا ملخص اليوم الثانى للقتال.