مؤتمر المناخ cop27
بقلم / أمل كمالي
بدأ العد التنازلي لمؤتمر المناخ cop27 المنعقد في مدينه شرم الشيخ من السادس من نوفمبر و حتي يوم الثامن عشر من نوفمبر..
كان أول مؤتمر للمناخ عقد في الواحد والعشرين من مارس سنه ١٩٩٤.
“شرم الشيخ”
تقدمت مصر في العام الماضي بطلب إستضافه دورة العام الحالي من المؤتمر وتم اختيارها لانها الدوله الافريقيه الوحيده التي طلبت الاستضافه للمؤتمر لعام ٢٠٢٢.
وبما ان البلدان الناميه هي الاكثر عرضه لمخاطر تغيير المناخ لانها تعتبر نفسها ضحية للدول الصناعيه الكبري التي تفرز انبعاثات كربونيه وغاز أثر تأثيرا مباشر في مناخ الكره الارضيه مما يهدد الدول الاقل إقتصاد والناميه للتعرض لمخاطر تغيير المناخ كالفيضانات الناتج عن ذوبان جليد البحار والمحيطات.. والجفاف الناتج لارتفاع درجات حراره الكره الارضيه.. وحرائق الغابات التي تقوم بها الدول المصنعه للاخشاب والفحم وخلافه.. كل هذا كان له تأثيرا مباشرا في مناخ الكره الارضيه .
وتتعرض الدول الناميه لخسائر حاليه وممتده لسنوات بل لعقود مترتبه علي ارتفاع منسوب مياه البحار مما يتسبب في كوارث.
“دور مصر في المؤتمر”
بجانب ان مصر هي الدولة المضيفه الا انها تقدم مشروعات تنمويه كبيره تساهم في حل المشكله كالإقتصاد الاخضر والطاقه النظيفة..
والان مدينه شرم الشيخ تتحضر بثوب جديد لإستضافه 197 دوله لحضور المؤتمر في فنادقها الرائعه ولتشجيع العوده للسياحه في شرم الشيخ بعد التأثر الكبير الذي عانت منه السياحه منذ 2015 بسبب سقوط الطائره الروسيه ومن بعدها جائحه كورونا التي أوفقت التدفقات السياحيه لفتره كبيره .
“عائد كبير لمصر”
منافع كثيره تعود علي الدوله المصريه من إستضافتها لمؤتمر المناخ العالمي .. فمطالبة رائد المناخ للرئاسه المصريه ومبعوث الامن العام للامم المتحده الخاص لتمويل اهداف التنميه المستدامه 2030
وقد تعهدت الدول الكبري بتقديم 155 مليون دولار للدول الناميه والفقيره التي تتعرض لتغيير المناخ لمجابهه التغيير ..
تعهد مؤتمر غلاسكو السابق بتقديم 130 مليار دولار لتمويل مشروعات تخدم المناخ وتحد من اضراره ..
“ستتغير حياه الكره الارضيه بعد المؤتمر في مصر”
ستتحول الكثير من الصناعات مثل التحول للسيارات الكهربائيه وإستخدام الطاقه النظيفه البديله وستكون الهيمنه للدول التي ستتغير وتساعد بتغيرها لامكانيه الحياه علي وجه الارض.
شكرا للدولة المصريه لمساعيها الجاده في إطلاق مشروعات تنمويه خضراء لتتأهل للوقوف بجانب الدول الكبري بصناعتها وإنتاجها.
