شريك الحياة..

بقلم / أمنية الخولى
من أفضل النعم التي تسعدنا بها الحياة.. نعمة راحة البال.. والشعور بالطمأنينة والاستقرار النفسي والعاطفي… وان يرضى عنك الله فتحسن اختيار شريك الحياة الذي سيكون لك السند والدعم والنصف الثاني.. المكمل.. والمشارك.. في مسيرة الأيام.. بحلوها ومرها..
شريك الحياة هو العامل الأساسى في بناء البيت السعيد.. والحياة الأسرية الناجحة.. وتنشئة الأبناء القادرين.. من
خلال التربية الصالحة الناجحة.. على السير في دروب الحياة بثقة وطمأنينة…
ومن الأهمية بمكان عند التفكير الجاد في تأسيس أسرة سعيدة.. إن يحسن المرء اختيار شريك حياتة.. وان يكون واضحا أمامه كل المعايير والمواصفات الواجب توافرها في الطرف الآخر.. شكلا وعقلا.. وسلوكا.. وقدرة على تحمل مسيرة الحياة بكل صعوبتها وتقلباتها..
وفي مقدمة المعايير الصحيحة والمهمة اللازمة لإقامة حياة أسرية ناجحه يكتب
لها الدوام والسعادة.. تأتى الثقة المتبادلة.. والاخلاص القائم على الحب والمودة.. والصدق في القول.. و المصارحة.. و المناقشات الهادئة لكل ظروف ومصاعب الحياة.. وهي في مجملها مقومات أساسية وضرورية لتكوين الأسرة السعيدة.. والشراكة الطيبه في الحياة..
كما تأتى فى صدارة عوامل النجاح في العلاقات الأسرية.. قدرة الشريكين على التواصل الجيد والسليم فيما بينهما.. واستخدام الحوار الهادئ.. و الصبر الجميل.. وتقبل النقد بصدر رحب.. مع التعبير الصادق عن مشاعر الحب والتقدير للطرف الآخر في مواجهة مصاعب الحياة وتقلبات الأيام
ان الاختبار الناجح والصحيح لشريك الحياة.. هو العنصر الأساسى في نجاح تكوين أسرة سعيدة.. تستهدف المستقبل الواعد والمكون اللازم لمجتمع مستقر الأركان.. ينعم بالأمن والأمان والرفاهية والطمأنينة.. ويعيش افراده في سلام نفسي.. واستقرار مجتمعي.. يحقق السعادة المأمولة.. والنجاح الأكيد في مسيرة الحياة.










