المجتمع الدولي وفلسطين
بقلم / يوسف يحيى
انكشفت امريكا والدول الأوروبية بعد الحرب الروسية وانكشف مدي هرولتهم علي مصالحهم مهما كانت النتائج بعيدا عن شعارات الإنسانية وحقوق الإنسان والحيوان .. أمريكا التي استدعت الصحه والمطافي وجمعية الرفق بالحيوان من أجل إنقاذ قطه كانت معرضه للسقوط من أحد شرفات المنازل في نيويورك وبعدها تقوم بضرب مدينه هيروشيما اليابانية بالقنبله الذريه ومقتل أكثر من 75 ألف شخص عام 1945 .. منتهي الشيزوفرينيا ( الانفصام في الشخصية ) او بمعني أصح المصالح التي تحكم علاقات الدول ببعضها
أمريكا والمجتمع الأوروبي يجمعون مليارات الدولارات لتقديم المساعدة للدول المعتدي عليها ونسي المجتمع الدولي انه يوجد دوله إسمها فلسطين تقع تحت حصار الاحتلال الإسرائيلي منذ 74 عاما من القهر والظلم والقتل والاعتقال والتشريد تحت مرئ وسمع العالم أجمع ولم يتحرك أحد بل علي العكس يتم إصدار بيانات التأييد والحماية لإسرائيل
عندما حشدت أمريكا وأوروبا الأموال لمساعدة دول فنجدهم فى نفس الوقت يحشدو الأموال و القوي العسكرية لتدمير الدول العربية وتفتيت المنطقه العربيه أو كما يسمونها هم الشرق الاوسط وبالفعل سقطت دول عربية بحجه أنها تمتلك اسلحه نوويه أو أن نظامها يمارس القهر لشعبه أو أنه لا يطبق الديمقراطية منها سوريا والعراق وليبيا واليمن وكانوا يريدون إسقاط مصر أيضا ولكن مصر عصيه عليهم وستظل عصيه عليهم الي يوم الدين باذن الله.
