لا تراجع ولا إستسلام
بقلم / أمل كمالي
تابع اغلب الناس ما يحدث في غزه من قتل وظلم وفساد اعلامي
وانكشف الغطاء.
رأينا كشف صارخ لكل مؤسسات حقوق الانسان.. وظهر كذبها وتوجهها وغشها وان من يمولها هو من يتحكم بتلوين انسانيتها وفقدت المصداقيه عند شعوب العالم كله .
لم نجد من يطالبون بخروج احد المتأمرين من السجون بعد ان ساهم في تدمير بلده يطالبون بوقف الذل والمجاعه والاباده عن الفلسطنين في حرب غير عادله .
ظهور نجم
ويظهر الاعلامي وائل دحدوح
كان قبل بضع شهور مجرد اعلامي ينقل الاحداث لاحدي القنوات وشاء عمله ان ينقل احداث الحرب في غزه ويري بعينه الدمار في ابشع صوره وظلم العالم يتجسد كبندقيه ولغم وانفجار وانهيار ونزوح ، ويري بعينيه استشهاد زوحته وحفيده وابنه ويظل صامد رغم الالم ، ويولد بطل لا يمسك سلاح ولكنه تمسك بالأنسانيه والصمود وسط الظلم والاستباحه ولم يذل بفقد حبيب او ضني انما صعدت بطولته من رحم هزيمه ارضه ، وظل ينقل صور الهوان والفزع ، وتحولت انظار العالم كله اليه وكأنه نجم يبزع في عتمه فساد الارض حولنا ، ليقول ليس البطوله ان تنتصر او تحقق نجاح او تفوز علي خصم .
البطوله قد تولد من رحم هزيمه ووجع وفقد ويطل نورها متوج يراه حتي العدو
إنتصار الإنسانيه
مهما وصلت اعتي الجيوش بكل عتادها واسلحتها وبكل مساعدة القوي الكبري وحتي لو ساعدها العالم كله مهزومه امام جريح يتألم ويتكيء علي عكاز الانسانيه
فيتساوي الفاقد والمفقود والقوي والضعيف ..
يعلو القانون الوحيد الذي انتصر امام العالم و هو قانون الفطره الألهيه .
فقط ان تكون انسان فتكون حصلت علي اقوي سلاح تفتك به عدوك .
بالانسانيه تظهر القوه ولا تراجع بالموت ولا استسلام بالفقد .
