“فيروس الإبتزاز” يتحول الإنترنت إلى مصيدة للإبتزاز والنصب”
بقلم / أحمد الفقي
إستشاري الذكاء الإصطناعي بمصنع بيدو
عصرنا الرقمي الذي تسيطر عليه تقنيات الإنترنت، ظهرت مخاطر جديدة تهدد أمن المستخدمين وخصوصيتهم.
فبينما يوفر الفضاء الإلكتروني العديد من الفرص والمنافع، إلا أنه أيضًا أصبح ساحة خصبة لعمليات الابتزاز والنصب.
و انتشار منصات الأرباح الوهمية التي تروج لفرص كسب المال بسهولة عبر الإنترنت.
و هذه المنصات ما هي إلا مصيدة للنصب والاحتيال على المستخدمين ، حيث تستغل رغبتهم في الثراء السريع لجمع بياناتهم الحساسة واستغلالها لأغراض إجرامية.
“شاهدت العديد من الضحايا الذين وقعوا في فخ هذه المنصات المشبوهة، حيث قدموا معلوماتهم المالية وبيانات بطاقاتهم الائتمانية بناءً على وعود كاذبة بالربح السريع، لكنهم في النهاية تكبدوا خسائر مادية فادحة نتيجة سرقة أموالهم أو ابتزازهم”.
والابتزاز الإلكتروني هو شكل آخر من أشكال الجرائم الرقمية الخطيرة التي تستهدف المستخدمين، حيث يتم التهديد بنشر صورهم الشخصية أو معلوماتهم الحساسة على الإنترنت ما لم يتم دفع فدية معينة.
وفي هذه الحالة يجب على جميع مستخدمي الإنترنت على التحلي بالحذر الشديد عند التعامل مع أي منصات أو مواقع تعد بالثراء السريع، داعيًا إلى التحقق من مصداقيتها قبل تقديم أي بيانات شخصية أو مالية. كما أكد على ضرورة الحفاظ على الخصوصية والحذر من مشاركة المعلومات الحساسة عبر الإنترنت لتجنب الوقوع ضحية للابتزاز الإلكتروني أو أي جرائم رقمية أخرى.
وأن طرق الربح الحقيقية على الإنترنت تتطلب جهدًا ووقتًا، ولا توجد طرق سحرية للثراء السريع دون عمل جاد، مؤكدًا على ضرورة اليقظة والتصدي لمثل هذه الجرائم الإلكترونية قبل أن تتفاقم.