إحترس من صناعة الشائعات الإلكترونية بغير قصد
بقلم / محمد جاد
مدرب التحول الرقمى والرقمنة
أصبحت الحروب المعلوماتية من أخطر الحروب فى العالم فقد زاد عدد المستخدمين لشبكة الانترنت وتطور نظم الاتصالات باستخدام الهواتف المحمولة بشكل كبير.. وزاد الاهتمام بين الناس بالتواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعى سواء عن طريق تبادل الرسائل المقروءة او المسموعة وبالاخص مقاطع الفيديو المعدة بشكل مسبق او البث المباشر… وقد تكون هذه الرسائل مجهولة المصدر او الغرض.. وقد تحتوى هذه الرسائل على الاساءة بشكل او بأخر للمجتمع… وقد تكون صناعة الشائعات بحسن نية من المستخدم فمثلا عند قراءه خبر او موضوع مجهول المصدر ويقوم المستخدم بنشر هذا الخبر المجهول وارسالة او مشاركتة مع الاصدقاء والزملاء فان ذلك يعتبر صناعة للشائعات…ان الاخبار والموضوعات التى اصبحنا نطالعها بوسائل التواصل الاجتماعى ليست صحيحه بالكامل فمن الممكن ان يكون صاحبها له غرض سئ قد يضر بالمستخدم او بالمجتمع.. فمثلا تجد خبر متداول عن ارتفاع سعر منتج معين وفى الحقيقة هو خبر كاذب والغرض منه الضرر بالاقتصاد واحداث اثاره بين الناس وبث حاله من عدم الاستقرار …..والنصيحة لمستخدمى الانترنت هو عدم مشاركة الاخبار مجهولة المصدر وعدم ارسالها للاصدقاء… فلا تصدق الاشاعات ولا تروجها للاخرين حتى لاتصبح من صانعى الشائعات…ولابد من تحرى الدقه فى مصدر الاخبار الصحيحة من الجهات الرسمية حتى تحافظ على سلامتك وسلامه المجتمع من المصادر المجهولة لهذه الشائعات… ويمكن الاستفاده من النواحى الايجابية للانترنت من خلال الاطلاع واستخدام البرامج التعليمية والتثقيفية والتى اصبحت الاسهل والاقل تكلفه فى مجالات التعليم وهى مايطلق عليها برامج التعليم الالكترونى فى عصر التحول الرقمى وتحقيق الاستفادة من التطور التكنولوجى الذى يعيشه العالم الان.