بكره أحلى،،،
سور مدرستي..
بقلم / رشا سعيد
لازال يخيل لي أن سور المدرسة ومحيطها هو عنوانها ، وهكذا كانت مدارسنا في السابق ، فكان سور مدرستي بمثابة عنوان لها ، يحيطها الأشجار وعلى جدران السور شعارات و رسالة المدرسة من وعي وتربية وتعليم ، وكان هذا حال أسوار مدارسنا ولكن ورغم التقدم و التحضر الذي نعيشه تحولت معظم أسوار المدارس لمقالب كبيرة للقمامة إلا من رحم ربي ، لدرجة أن المسئولين بالعديد من الأحياء رفعوا صناديق القمامة من معظم الشوارع ماعدا محيط أسوار المدارس التي أصبحت مقلب كبير و لا يخجلوا من ذكر مقلب سور المدرسة الفلانية بالمكان الفلاني و هنا أود أن اطرح سؤال هل مديرو هذه المدارس لا يرون ما يحدث من تلوث أمام المدرسة وانتشار أكوام القمامة لدرجة تصل لسد بابها وصدور روائح تزكم الأنوف ؟؟!!.
والأمر لا يصل لانتشار القمامة فحسب بل قد تحيط عربات المترو والحمير و طبعاً الكلب ، وما التي تثير الذعر للكبير قبل الصغير و كل هذا وأكثر يدور على مرأى ومسمع من الجميع ..
ولكن إلى متى ستظل أسوار مدارسنا بهذا التردي ؟! ، فلا بد من سرعة التدخل وإزالة بؤر التلوث بجوار أسوار المدارس و كي تعود المدرسة بيئة نظيفة جميلة تحيطها الأشجار و مكتوب عليها الشعارات الرنانة الإيجابية التي تدعم الطالب وتبث فيه روح النشاط و حبه للعلم .