900
900
مقالات

امرأة مثيرة …للكراهية

بقلم / هند عبد الغنى

900
900

هناك مقولة تؤكد على ان سحر المودة يبطل مخاوف الهجر ….
ولكن يراود الكثير من النساء افكار وتساؤلات حول طبيعة مشاعر الزوج تجاهها خاصة بعد مرور فترة على زواجهما …وتظل الزوجة تبحث عن علامات ودلالات تبشر باستمرار حبه لها …..
لكن علينا ان نعترف ان عثرات الحياة قد تؤدى بدورها الى تسلل الفتور والملل الى الحياة الزوجية ……
لكن السؤال هنا هل بالفعل تحمل الزوجة صفات تؤدى لنفور الزوج منها او لكراهيتها فى بعض الاحيان؟؟؟!!!!
الحقيقة ان الزوجين تتغير فيهما الكثير من الطباع والخصال بعد الزواج ولكن باعتبار ان الانثى هى الاكثر عاطفة ورومانسية فتظل هى المهتمة بتفاصيل وتداعيات الامور
الا ان هناك ثلاثة عناصر اساسية هى فى الغالب التى تؤكد للزوجة على عدم حب الزوج لها ومن الممكن كراهيته لها ايضاً
العنصر الاول …هو عدم التواصل البصرى ..
قد تفتقد الزوجة نظرات الحب والوله التى اعتادت عليها من قبل الزوج ولكن هل هو السبب دائماً ام من الممكن ان تكون هى ….بالفعل فى احيان كثيرة تفقد الزوجة بريقها وتصبح زوجة معتمة داخلياً وخارجياً فتنطفئ تدريجياً بعد فترة من الزواج واياً كانت الاسباب فعليها الاهتمام بمظهرها وصورتها البراقة التى عاهدته بها ( من نظر اليها سرته )
عنصر اخر هو التجاهل …. فتجاهل الزوج للزوجة هو اكثر ما يثير غضبها ولكنها احيانا ايضا تكون سبب فلم تعد تملك الجاذبية حتى فى موضوعاتها واحاديثها معه فالنساء يتحدثن اكثر من الرجال بنسبة تتخطى ال٨٠% اذن هو محدد وهى عشوائية الحوار ومن هنا يتجاهل التحدث معها لخلوها من الانجذاب اللفظى والموضوعى معه ….
والعنصر الاخير هو التململ ….اى شعور الزوج بفتور العلاقة بينه وبين زوجته
وعندما نراقب الزوجة بعد الزواج نراها تضع كل تركيزها مع زوجها واسرتها وهذا ليس عيباً على الاطلاق انما ان زاد الامر عن حده انقلب لضده ….
فعليها ان تستمتع ببعض اهتماماتها التى كانت تفعلها لنفسها من قبل وان تبحث عن اى شئ ولو بسيط يحقق لها سعادة داخلية…. فمن الممكن ايضاً ان تتبع معه العلاج الصامت… وهو ان تنشغل وتصمت بعض الوقت بعيدا عنه حتى يشعر هو بما تشعر هى به بدلاً من الشكوى منه ….. حتى لا يتسلل التململ لعلاقتهما…..اذن لا نستطيع ان نلقى بالمسؤلية كاملة على طرف دون الاخر ….
اذن طريق المصارحة والحديث بينهما هو اقصر طريق لايجاد حلول لمشكلاتهما ولتجديد ما افتقداه من حب …

اترك تعليقك ...
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى